عذرا للعشاق .. لا عيد للحب في قلبي هذا العام . عذرا للورود الحمراء وللقلوب الحمراء .. وللشرائط الحمراء التي تلف هدايا العشاق . ما عاد الأحمر لون الحب ، بل لون الموت الإجرامي ، مذ أصبح الأكثر طفرة في سوريا . لا أعرف غير الشعب السوري أهلا لنقول له اليوم " كم نحبك أيها العظيم " و لا غير الشهداء أولى بورودنا .
اذا غامرت في شرف مروم فلا تقتع بما دون النجوم
فطعم الموت في امر حقير كطعم الموت في امر عظيم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)