..اذا كيف يتعامل الانسان مع هذا الشعور ؟؟؟؟


في البداية عليه ان يكون راضيا بالقدرات التي وهبه الله اياها

هنا لنتخيل ان كل انسان قد اكتسب منذ ولادته اربع وعشرين

قيراطا...

هذه القراريط تتوزع بين الصحة والرزق والذرية والملكات الفكرية

والقدرة الجسدية ....اذا الله تعالى اعطى كل انسان مايناسبه من

القراريط ليبلغوا في نهاية عمره اربع وعشرين فلايموت الا وقد

استوفاهم جميعا .....

كل ماعليه فقط ان يسعى في هذا الرزق المكنون والمخصص له

وكلما اجتهد كلما حاز من رزق الله المكتوب له بعلم الله الازلي ....

أما من ينظر الى أناس نالت الفتات ويستغرب لما هم في هذه الحالة المزرية فلها دور ...

دور العبرة ولنعرف نعم الله فلا نجحدها وربما من أشفقت عليه من

شدة فقره كان له من الاجر عند الله مالا يخطر على قلبك ولتمنيت ان

تكون مبتلى مثله على ان تأخذ الاجر الكبيرالذي حصل عليه جزاء

صبره على بلواه .....

فما معنى سنوات الحياة الدنيا القصيرة أمام نعيم خالد لا يبلى....

اذا الخطوة الاولى هو الرضا القلبي والراحة النفسية لما وهبنا الله

من الرزق الثابت في الولادة ومن الرزق المتغير في الحياة

ايضا المصائب فعندما نتيقن ان الله قد أذن بحدوثها فهناك حكمة وهناك خير

وللحديث بقية............