الرضا ... و ما أعظمها من نعمة إلهية ... تدخل الراحة و الطمأنينة و السعادة لقلوبنا

و هي الكفيلة حقاً ... بتقويم تصرفاتنا ...من خلال نزع الحقد و الحسد و البغضاء من نفوسنا ...

اللهم اجعلنا من عبادك الراضين المرضيين ....


أما بالنسبة للنقطة الثانية .... وهي غاية في الأهمية ... فهي تتطلب الكثير من الحكمة و الاتزان ...

فليس من السهولة بمكان ... أن نتقبل ما يتعارض مع ما نراه نحن صحيحاً ...إن لم نكن نتمتع بمرونة تفكير عالية ....

و بقدرة على المحاكمة العقلانية المنطقية ...

بعيداً عن التشبث " الشديد و الغير قابل للنقاش " بوجهات نظرنا .... على مبدأ :

( إن كنت تتفق معي ... أنت أخي و صديقي ....... و إلا .... فأنت عدوّي !! )

كما و ينبغي علينا أن نتنازل قليلاً عن غرورنا ... الذي يمنعنا أحياناً من تقبل الصواب المتعارض مع ما كنا نفكر فيه ....

لمجرد أننا لا نقبل بأن نعترف بأننا كنا مخطئين فعلا ....


طرحك ممتع و هادف ... في الوقت ذاته

بانتظار البقية

تقبل مروري