شكرا لك واضافاتك مهمة ورائعة لاغناء الموضوع .....

ربما استطعنا الاجابة على جزء مهم من السؤال المطروح في عنوان الموضوع : كيف نفكر ولماذا نختلف ؟

اذا الاختلاف نعمة من الله سبحانه قدرها من قدرها وجهلها من جهلها

الاختلاف من الكون الى الذرة ......

تناقضات الكون تدخل في مفهوم الاختلاف ايضا

كواكب عملاقة تبدو كرأس الدبوس

عندما نقارنها بنجوم مرمية في أطراف الكون

كحبات الرمل في الصحراء الصامتة

جبال وديان ...... صيف وشتاء .....

علم وجهل ...... جمال وقبح .......

جنة ونار .......

نعود للدنيا ....

رجل واحد يملك مليارات الدولارات

ومليارت من البشر لاتصل ثروتهم لهذا الرجل .....

ماهذا التناقض والاختلاف ؟؟؟؟

لولا الاختلاف لما وجدنا

الطبيب والممرض ...المهندس والعامل ..... المدير والآذن ....

اذا الاختلاف هو العمود الفقري الذي من خلاله يمكن للحياة ان تقوم لها قائمة

اعود لنقطة اشكالية في الموضوع

وهي عندما تواجهنا عدة اقوال في مسألة معينة

ونحاول ان نصل للجواب الصحيح هنا يتدخل الهوى ..

يتدخل هوى النفس في الموضوع ويحاول ان يرشدنا الى الجواب

الذي يخدم مصالحه دون وعي منا وبتوجيه من العقل الباطن

ولذلك نرى بعض الناس تراهم في صلاح وورع

ولكن تصدر منهم افعال واقوال ناتجة عن هوى النفس .....

ولذلك عد البعض مواجهة هوى النفس نوع من انواع الجهاد في سبيل الله تحت اسم جهاد النفس ...

ومن استطاع ان يفكر ويحل مشاكله بعيدا عن هوى النفس سيفوز

هنا خرجنا من علم النفس الى علاقة الانسان بالدين ......

انتظر رأي الاخت سناء ...ونكمل