كُنتُ أتمنآ أنّ تأتيّ معتذراً .. وتقولَ لِيّ أنهـآ كِذبةَ إبريل
وأنكَ مآكنتَ تنويّ آلخيآنةْ لِلمرةْ ـآلألف


ـأخشىآ أنّ يكونَ كُرهيّ لكَ هيّ كِذبةُ إبريل
كَم أبغضكَ .. وَ أستحقركَ وأمقتكَ

أسمعتنيّ وعوداً لآ تُسِمنُ ولآ تُغنيّ مِن جوع
حآولتُ جآهدةٌ أنّ أبتلعَ وعودكَ آلمكذوبةْ

.. لَم أكُنْ بتِلكَ ـآلَسَذآجــةُ .. كَيّ أصدقَ مآ ترتلهُ علىآ مسآمعيّ
رُبمآ خشيتُ إحرآجُكَ .. وَ رُبمآ خشيتُ أنّ
أنعتكَ بآلكآذب .. وربمـَآ .. وَربمَـآ
أتعلمْ

ليّ معكَ حِكآيآت حَنينٌ / دُموعٌ / مُكآبرةٌ / لِينٌ وَ قسوةٌ

وَ حِكآيآتُكَ مَعيّ كآنتْ مُِختصرةٌ بــِ ( آلخيآنة وَ ـآلكذب )
مللُتهآ وَ مَللتَك مَعهآ
كَآن روتيناً قآتلاً مِنكْ.. كُلمآ تذكرته أجهشتُ بآكيةً
آآه كيفَ هَآنتْ دَمعتيّ

أتجآهلُ دموعيّ بإبتسآمةٍ سَآخرةٌ .. بَل كَيفَ هُنتُ أنـآ
.. يَآحبيبيّ .. نعمْ حَبيبيّ .. فمَآ زِلنـآ بــِ/
إبريلْ
وَ يحِقُ لِيّ أنّ أكذبْ

ـآليومْ دَفنتكَ هُنـآكْ حَيثُ لآ أنـآ
وَ علىآ ذِكرآكَ وَآريتُ ـآلثرىآ
وَ بكيت .. كثيراً بكيت

أعلمُ أنكَ لَم تجبرنيّ علىآ آلحنينْ ولكِنكَ
أجبرتنيّ علىآ آلأنينْ
آآآه .. يآ تِلكَ آلسنينْ
بحق أثقلتَ كَآهِليّ

وَ لَكِنْ يَكفينيّ فخراً أننيّ معكَ كُنتُ بـــِ / مَششآعِرَ خرسآءْ
حَبيبيّ أنتَ .. هِيّ كِذبةُ إبريــــل
وأنتَ أيآمكَ جميعهـآ أبريلْ