زعمت صحف أن القصع خلف العولقي في تولي العمليات الخارجية للقاعدة -- تابعت الصحف الدولية، الأربعاء، تكشف مزيد من تفاصيل مخطط تفجير طائرة أمريكية بعبوة ناسفة متطورة وتزامنها مع مقتل "خليفة" أنور العولقي، بجانب إصدار الانتربول لـ"إشعار أحمر" بحق نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي.حريتقد يعتبر الإشعار الأحمر الصادر عن الانتربول، الثلاثاء، بحق نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي" بشبهة "دعم وتمويل هجمات إرهابية" مصدراً محتملاً لتوتر العلاقات بين تركيا والعراق ما ربما يدفع الثانية للطلب من الأولى تسليمها السياسي السني البارز، بحسب ما أوردت الصحيفة التركية.فقد شدد رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان، الثلاثاء، على أن الهاشمي مقيم في تركيا لأغراض علاجية وسيعود إلى بلاده متى ما انتهى من العلاج.وقال اردوغان في تصريحات صحافية من روما: "إن الهاشمي يتواجد في تركيا لأسباب صحية، وإنه متى ما انتهى من العلاج سيعود إلى بلاده"، في تلميح إلى أن السلطات الأمنية في بلاده لن تعتقل أو ترحل المسؤول العراقي إلى بلاده بحسب مذكرة الانتربول الحمراء، طبقاً للصحيفة.ومن جانبه صرح الهاشمي في بيان صدر بوقت متأخر ليل الثلاثاء: "لن أرضخ للضغوط أو الابتزاز"، وتعهد بالعمل مع حلفائه السياسيين لحل الأزمة القائمة في العراق.الغارديانربط تقرير نشرته الصحيفة البريطانية بين الغارة الأمريكية بطائرة بدون طيار التي قتل فيه فهد القصع، قيادي بارز للقاعدة باليمن في عطلة نهاية الأسبوع، والكشف عن خطة القاعدة لتفجير طائرة أمريكية بعبوة ناسفة تزرع في الملابس الداخلية.وجاء في التقرير تحت عنوان "أسئلة عالقة حول مخطط القنبلة الذي تم إحباط" بأن القصع، وهو عضو بارز بـ"تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، يزعم تورطه في عملية مهاجمة المدمرة الأمريكية "كول" عام 2000، ومخطط الملابس الداخلية لتفجير طائرة فوق ديترويت عام 2009، ويزعم بأنه تولى رئاسة "العمليات الخارجية" للتنظيم خلفاً لأنور العولقي الذي قتل بدوره بغارة أمريكية بطائرة بدون طيار، العام الماضي.وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد صادق، الشهر الماضي، على تصعيد الهجمات الجوية في اليمن بما يتيح للاستخبارات المركزية الأمريكية، وقيادة العمليات الخاصة المشتركة، مهاجمة أهداف تجري فيها أنشطة تعتبر مريبة، حتى إن تسببت تلك الغارات في مقتل أشخاص مجهولين.مونتريال غازيتوفي السياق ذاته، أوردت الصحيفة الكندية تصريحات مسؤولين أمريكيين بأن الأنظمة الأمنية المعمول بها كان يمكنها رصد العبوة المتفجرة غير المعدنية، محور المخطط الإرهابي لتنظيم القاعدة باليمن لذي كشف عنه مؤخراً، لكن التقنيات الرائدة في هذا المجال، كالمساحات الضوئية لأجسام المسافرين، لم يتم نشرها في كافة المطارات الأمريكية.ولم يدفع المخطط الأخير بإدارة الرئيس أوباما، لإدخال تغييرات في الإجراءات الأمنية للطيران، وسط تأكيدات بأن المخطط لم يدخل مراحله الأخيرة ولم يهدد طائرة بعينها.
وشددت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية على أهمية تلك الإجراءات والتزام شركات الطيران وشركائها من الحكومات الأجنبية بحذافيرها.
علمتني الحياة..أن أعطي كل من أقابله دون أن أنتظر الجزاء والمقابل...وأن ازرع الخير وإن لم أحصد ثماره،لأنه لا بد أن يأتي من يحصد هذه الثمار..لن يضيع خير إن زرعا..اذا رأيت انياب الليث بارزة.....فلا تظنن ان الليث يبتسم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)