هذا تحذيرٌ مبكّر لإخواننا الثوار في سوريا الذين سيشهدون يوم سقوط النظام، وأخص منهم أول الواصلين إلى بشار الأسد: أرجو أن تكونوا في غاية اللطف وأن تستأذنوه بأدب ليركب معكم في سيارة الاعتقال، ولتكن سيارة نظيفة واسعة حتى لا تتسخ ثيابه ولا يتعفر وجهه. إياكم أن تدفعوه من وراء أو تسحبوه من أمام، ولا تنسوا أن تقدموا له قارورة ماء بارد فربما "نشف ريقه" من هول الموقف، وإذا أحب أن يدخّن فقدموا له الصنف الذي يحبه من أصناف الدخان. أم تريدون أن نصبح فضيحة أمام العالم؟ أما رأيتم كيف جنى إخوانكم الليبيون على أنفسهم؟ لا أزال إلى اليوم أقرأ عن الوحشية التي عاملوا بها فخامة العقيد القذافي. لماذا هذه الوحشية يا جماعة؟ فضحتمونا أمام الناس.
أما عرفتم قانون الإنسانية الجديد؟ الدكتاتور يقتل عشرة آلاف بريء أو عشرين ألفاً ويعتقل ويعذب بغير ذنب مئات الألوف، ثم يحتاج إلى بعثات ومراقبين يُمضون الشهرَ بعد الشهر ولا يعثرون على دليل إدانة، أما الضحايا فإذا اقتصّ أحدُهم من قاتله فإن الإدانة جاهزة وصيحات الاستهجان ستنتشر في عرض الأرض.
أيها العالم المتحضر: تباً لك ولعدالتك.
أيها الثوار: علقوا بشار من رقبته على أقرب عمود كهرباء، وليذهب دعاة الإنسانية إلى الجحيم!
مقال رائع لمجاهد ديرانيه ...
- شهدآئنآ ,,,
كيفَ سننساكُم ، و نَحنُ نَراكم في كُلِ شيء ؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)