كان ياماكان في قديم الزمان
ولايحلى الحديث الابذكر سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
كان في ملك له 4 زوجات ..
وكان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل
شخص آخر الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائدوكانت دائما تستمع
إليه وتتواجد عند الضيقأما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها
مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على
مملكتهمرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيدافسأل زوجته الرابعة :
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟فقالت : مستحيل وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع
الملكفأحضر زوجته الثالثة وقال لها :
أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت : بالطبع لا الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من
غيركفأحضر الزوجة الثانية وقال لها :
كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثرما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول : أنا أرافقك في قبرك
أنا سأكون معك أينما تذهبفنظر الملك فإذا بزوجته الأولىوهي في حالة هزيلة ضعيفة
مريضة بسبب إهماله لها فندم الملك على سوء رعايتها طيلة
حياته وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ولو عاد بي الزمان
لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
في الحقيقة أحبائي الكرام كلنا لدينا 4 زوجات الرابعة هي ..الجسد مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا
فستتركنا الأجساد وتأكلها ديدان الارض فورا عند الموتالثالثة هي ..
الأموال والممتلكات عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين الثانية هي ..الأهل والأصدقاء مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع
منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا الأولى هي ..
العمل الصالح ننشغل عن تغذيته والاعتناء به على حساب
شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي
ستكون معنا في قبورنا
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان كيف سيكون
شكله وهيئته ؟
هزيل
ضعيف
مهمل
أم قوي مدرب معتنى به
التعديل الأخير تم بواسطة Sanaa ; 04-29-2013 الساعة 03:18 PM
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)