خطوة مابيننا واحدة تتمطى الأن مليون طريق خطوة مابيننا واحدة أصبحت أبعد من وهم غريق الصبابات التي كانت لظى ينتشي في حضنه العهد الوثيق خمدت نيرانها وانكفأ اللهب المحموم في واد سحيق وافترقنا ...لا الجوى جاء ولا سورة الشوق أدارت أن تفيق الصدى هاجر عن أوتاره والندى مات على الغصن الوريق وتمرين ...كأنا لم نكن خفقان العطر في صدر الرحيق إيه ياعجلانة الخطو قفي لاتمر كمرور العابرين وأديري وجهك البكر إلى وجهي العالق في السر الدفين واسكبس عينيك في عيني يا زرقة الموج وزهو الياسمين فتشي في مقلتي عن نظرة لم يكن يسكنها غير الحنين وابحثي في شفتي عن أحرف نسيتها لغة المنتظرين واسأليني أنتي عن اسمس فمن حق ذياك الهوى لو تسألين فعساني أعف الاسم الذي كنت من عشر سنين تعرفين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)