خلصت دراسة هولندية جديدة إلى أن ألعاب الفيديو التي تحتوي على أعمال تنمي ذكاء لاعبيها كالألعاب الاستراتيجية على سبيل المثال.
وأشار موقع "ديجيتال جورنال" الإخباري، إلى أن الألعاب التي تعتمد على تبادل إطلاق النار بهدف القتل، تحفز بوضوح التفكير السريع وتساعد المستخدمين على التكيف بشكل أفضل مع الحياة اليومية.
وأضاف الموقع أن الأوقات التي يأخذها اللاعبين لإظهار ردود الأفعال تحسنت بشكل ملحوظ، بجانب تسريع التنسيق بين حركات العين واليد.
ونقل الموقع عن لورينزا كولزاتو الأستاذ المساعد بقسم علم النفس في جامعة ليدن الهولندية قولها، إن ألعاب الفيديو تساعد في نمو ردود الفعل الطبيعية، حيث إنها تجعل اللاعبين أكثر استجابه وقدرة على أداء والانتقال بين مهام مختلفة.
وأضافت كولزاتو أن هذا النوع من التفكير عملي للغاية من أجل أسلوب الحياة الحديثة، حيث يجري الأشخاص العديد من الأشياء في ذات الوقت.
وأوضح الموقع أن الدراسة دعت الأباء إلى تشجيع أطفالهم على الاستمتاع بقليل من الألعاب الدموية، في تعارض مع الاعتقاد الشائع بأن هذا النوع يجعلهم أكثر عنفاً.