ونلاحظ قصر أو طول قامة الإنسان في فترة الراحة أو الحركة بشكل واضح عند كبار السن الذين يقضون بقية سنواتهم التقاعدية الأخيرة في الراحة، لذلك تعود أجسامهم الى حجمها الطبيعي ويقصر طولهم سنتيمترين تقريباً. ويشير العلماء إلى أن الحركة في النهار تؤدي إلى تمدد العضلات والأعصاب وكذلك العمود الفقرينتيجة لعودة أعضاء الجسم الى طبيعتها الأولية أثناء الليل يتقلص طول الإنسان بدرجات معينة، وحسب ما توصل اليه العلماء، فإن الفرق بين طول الإنسان في النهار وطوله في الليل هو سنتيمتران تقريباً.وهذا الفرق يسببه عودة الأعضاء الى مكانها أو حالتها الأولى أثناء فترة الاستقرار الخالية من الحركة التي تشغل الجسم طوال النهار.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)