دخلت الأم غرفة البنت ووجدت رسالة على سرير ابنتها فقرأتهابيدين


مرتجفتين:



أمّي: بندم شديد وأسف أخبرك أنني هربت مع صديقي الجديد, وجدت معه
الحب الحقيقي
وهو لطيف جدا بالرغم من الأقراط التي يضعها في أذنيه وأنفهو الوشوم
على جسمه
ودراجته النارية الكبيرة.
وليس هذا فقط ماما، فأنا أيضا حامل وهو يقول لي أننا سنكونسعيدين
جدا في الحياة في الغابة، ويريد إنجاب الكثير من الأولاد معي وهذاأحد
أحلامي .
لقد أخبرني أن الحشيشة لا تؤذي وسنزرعها من أجل أصدقاءناالذين
سيهدوننا الكوكائين ، واطمأني يا أمي نحن ندعو أن يجد العلماء دواءللأيدز من
أجل حبيبي فهو يستحق أن يعيش .
ماما لا تقلقي أنا عمري 15 سنة الان، وأنا أعلم كيف أعتنيبنفسي, و
يوماً ما سأزورك لتتعرفي على أحفادك.'
ابنتك
ملاحظة: ماما أنا أمزح أنا عند الجيران فقط أردت أن أريكأنه توجد في
الحياة أمور أسوأ من نتائج المذاكرات . تقرير المدرسة موجودعلى
طاولتي