غربة.. بلا عنوان .. بلا معالم .. بلا آمال
على شاطئ الذكرى
غربة.. أرضها فلاء ,, سماؤها حمراء
فشمسها تغيب ..
غربة
بلا وجدان ,,.. فقط روح هزيلة مع كيان
وحده ,, وابتعاد
غربة
تلاقت أدمعي .. بأمواج الذكريات
فهاج بحر الذكرى .. حتى أغرقني
فلم أعد أميز الموج من دموعي
الظروف .. العقبات .. الأماني المستحيلة تمامًا ..,, كالثلج
ثلجشعور ,,.. تتجمد الكلمات في الحناجر
والأحاسيس بعد أن كانت منسكبة
هي الآن يباس
أنفاسدخان : .. حارقة ,,.. ملتهبة
تشتعل في هشيم الذكريان المتراكمة هناك في الباطن ,, وهنا بين الأضلاع
أنفاس دخان : .. هي وحدها التي تذيب الكلمات والأحاسيس المتجمدة
لتخرج على هيئة بخار
يسمى بالأمنيات .. الأمل
وأحيانًا بالمعجزات
ذاك البخار .. سرعان ما يتلاشى
من أمام عيناي .. مع أول طرفة عين
عتمة في الرؤية .. تجبرني على المكوث في نفس المكان
.. لا أرى المستقبل
ولا أجرؤ على خوض معركته في حين العتمة التي هي
,,..,, دخان الأنفاس
التعديل الأخير تم بواسطة En.muhammed manla ; 05-11-2010 الساعة 02:10 AM
لايكفى الوصول الى القمه... المهم ان نبقى عليهــــــــــــــــا ........
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)