انـــــــــــت الســــــبب !! والحـــــق علــيك

--------------------------------------------------------------------------------

اخوتي واخواتي الأعزاء ....


كم عدد الشماعات في حياتنا التي نعلق عليها ما وصلنا إليه سواء كان سلبيا أم إيجابيا؟

انتظروني لحظة أرجوكم، لا تجيبوا؛ فأنا أيضا عدد شماعاتي أكثر منكم!!

كم مرة نقف ونعلن بملء أفواهنا أننا دُفِعْنَا دفعًا إلى أن نسلك طريقًا خطأً، ولم تكن لنا يد في ذلك، ولكن الظروف والحياة والناس من حولنا هم الذين دفعونا؟!!!!!..

كم مرة استعبدتنا عادة فتحركنا معها كالأسرى، ثم حين وصلنا إلى نقطة النهاية اتهمنا الأصدقاء، ووسائل الإعلام، والحكومة والبلدان والحكام والدنيا كلها..

كم مرة قلت لنفسك: يستحيل أن أجد فرصة عمل تناسبني؛ لأن الأعمال كلها بالوسائط.

إذا كانت إجاباتك عن كل ما سبق: إنها كثيرة (عدد المرات)، فصدقني.. أنت تحتاج -مثلي- الى ان نناقش معا هذا الموضوع الهــــــــــــــــــــــــام

وإن كانت الإجابة: قليلة (عدد المرات)، فأنت تحتاج ايضا ان تشارك في المناقشة ؛ فهناك شخص واحد فقط يستطيع أن يكون سببًا في تغيير حياتك على النحو الذي يرضيك.. هذا الشخص هــــو"أنت".

الحرية يا اخوتي الاعزاء هي خطوات
اعتقاد ...........فقرار........... فحرية مطلقة.. ........

فحرر نفسك من الآن من أَسْر أن السبب في أي شيء وصلتَ إليه هو الآخرون؛
فالآخرون أيضًا يعتقدون أنك السبب فيما وصلوا إليه،
ما رأيك في هذه الدائرة المغلقة؟
تعالوا نفتحها.......