صدمة كبيرة عاشتها مدينة "سلا" في المغرب هذه الأيام، و خاصة سكان حي سيدي موسى والحي المجاور لمقبرة سيدي بنعاشر، بعد أن انتشر خبر تسلل أربعة شبان إلى مقبرة "سيدي بنعاشر" لانتشال جثة هامدة لشابة عذراء من قبرها و ممارس الجنس معها بوحشية قل نظيرها.
و أفادت مصادر مطلعة أن الشبان المقترفين لأبشع جريمة عرفتها مدينة سلا، تسللوا إلى مقبرة "سيدي بنعاشر" في وقت متأخر من الليل، وتمكنوا من انتشال جثة الفتاة ووضعها بجانب قبرها، وبعدما مزقوا عنها الكفن، شرعوا في ممارسة الجنس مع الجثة جماعة بوحشية لا تصدق.
وأضافت المصادر ذاتها أن الشبان المقترفين للجريمة ضبطوا متلبسين داخل المقبرة، بعدما صادفتهم دورية شرطة مناوبة انتابتها شك بوجود حركة غير عادية داخل المقبرة فاستدعت تعزيزات أمنية أخرى لتفاجأ الشرطة بأربعة شبان يتناوبون على ممارسة الجنس مع جثة الفتاة .
وأكدت المصادر أن المتوفية شابة عذراء تبلغ من العمر 24 ربيعا، توفيت بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج ، وقد خلف الحادث استياء عميقاً لدى ساكني المدينة حيث تعد هذه الجريمة الأبشع في تاريخ المدينة وربما في تاريخ المغرب.
وذهبت تحليلات المراقبين بالمدينة أن معدلات الجريمة قد ارتفعت مباشرة بعد استباحة بيع الخمور بسلا على أوسع نطاق، في إشارة إلى الترخيص للسوق التجاري الممتاز ببيع الخمور ضمن معروضاته.