أطلق ناشطون مدافعون عن الخصوصية على الإنترنت حملة تدعو مستخدمي فيسبوك لتركه بسبب الانتهاكات الفاضحة للخصوصية وإنعدام تحكم المستخدمين ببياناتهم، وحدّدوا يوم 31 مايو يومًا "للإقلاع عن فيسبوك".
تكمن مشكلة الخصوصية في أنه عندما يُدخل أي مستخدم من 400 مليون مستخدم نشط لفيسبوك بيانته فإنها تخضع لسياسة خصوصية فيسبوك (هنا شرح مبسط لها بالعربية) التي تعتبر كثيرًا مما يدخله المستخدم (سواءً أختار إظهاره لمن يزور صفحته أو اختار إخفاءه عنهم) "معلومات عامة" يجوز لهم مشاركتها مع من يشاؤون من شركات الدعاية والإحصاء والحكومات وأي طرف آخر.


يذكر أن مشروعًا حرًا لتطوير شبكة اجتماعية مُوزّعة (لا تخضع لمُشغّل واحد، بل تعمل عبر تخاطب عدة خدمات يُشغّلها عدة مشغلين على خواديم مختلفة لضمان الحرية والخصوصية) يجري مناقشته تحت اسم GNU Social.