إسرائيل عن ابن أبي السفر عن الشعبي عن حذيفة قال النبي يا حذيفة جاءني جبريل فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وروي نحوه عن قيس بن أبي حازم وزر عن حذيفة إسماعيل بن عياش حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن راشد عن يعلى بن مرة قال جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول الله ص فجاء أحدهما قبل الآخر فجعل يده في رقبته ثم ضمه إلى إبطه ثم قبل هذا ثم قبل هذا وقال إني أحبهما فأحبهما ثم قال أيها الناس إن الولد مبخلة مجبنة مجهلة معمر عن ابن خثيم عن محمد بن الأسود بن خلف عن أبيه أن النبي ص أخذ حسنا فقبله ثم أقبل عليه فقال إن الولد مبخلة مجبنة كامل أبو العلاء عن أبي صالح عن أبي هريرة قال كنا مع النبي ص في صلاة العشاء فكان إذا سجد ركب الحسن والحسين على ظهره فإذا رفع رأسه رفعهما رفعا رفيقا ثم إذا سجد عادا فلما صلى قلت ألا أذهب بهما إلى أمهما قال فبرقت برقة فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما رواه أبو أحمد الزبيري وأسباط بن محمد عنه زيد بن الحباب عن حسين بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله ص يخطب فأقبل الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان فنزل فأخذهما فوضعهما بين يديه ثم قال صدق الله " إنما أموالكم وأولادكم فتنة " رأيت هذين فلم أصبر ثم أخذ في خطبته أبو شهاب مسروح عن الثوري عن أبي الزبير عن جابر قال دخلت على النبي ص وهو يمشي على أربع وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما. مسروح لين
جرير بن حازم حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن عبد الله ابن شداد عن أبيه قال خرج علينا رسول الله ص وهو حامل حسنا أو حسينا فتقدم فوضعه ثم كبر في الصلاة فسجد سجدة أطالها فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهره فرجعت في سجودي فلما قضى صلاته قالوا يا رسول الله إنك أطلت قال إن ابني ارتخلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته قلت أين الفقيه المتنطع عن هذا الفعل عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال خرج رسول الله ص حامل الحسن على عاتقه فقال رجل يا غلام نعم المركب ركبت فقال النبي ص ونعم الراكب هو رواه أبو يعلى في مسنده أحمد في مسنده حدثنا تليد بن سليمان حدثنا أبو الجحاف حدثنا أبو حازم عن أبي هريرة قال نظر رسول الله ص إلى علي وابنيه وفاطمة فقال أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم الطيالسي في مسنده حدثنا عمرو بن ثابت عن أبي فاختة قال علي زارنا رسول الله ص فبات عندنا والحسن والحسين نائمان فاستسقى الحسن فقام رسول الله ص إلى قربة وسقاه فتناول الحسين ليشرب فمنعه وبدأ بالحسن فقالت فاطمة يا رسول الله كأنه أحبهما إليك قال لا ولكن هذا استسقى أولا ثم قال إني وإياك وهذين يوم القيامة في مكان واحد وأحسبه قال وعليا بقية عن بحير عن خالد بن معدان عن المقدام بن معد يكرب قال قال رسول الله ص حسن مني والحسين من علي رواه ثلاثة عنه وإسناده قوي ابن عون عن عمير بن إسحاق قال كنت مع الحسن فلقينا أبو هريرة فقال أرني أقبل منك حيث رأيت رسول الله ص يقبل فقال بقميصه فقبل سرته
رواه عدة عنه حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي عن معاوية قال رأيت رسول الله ص يمص لسانه أو شفته يعني الحسن وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله ص رواه أحمد يحيى بن معين حدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي ص أنه قال للحسن إن ابني هذا سيد يصلح الله به فئتين من المسلمين ومثله من حديث الحسن عن أبي بكرة رواه يونس ومنصور بن زاذان وإسرائيل أبو موسى وهشام بن حسان وأشعث بن سوار ومبارك بن فضالة وغيرهم عنه الواقدي حدثني موسى بن محمد التيمي عن أبيه أن عمر لما دون الديوان ألحق الحسن والحسين بفريضة أبيهما لقرابتهما من رسول الله فرض لكل منهما خمسة آلاف درهم
أبو المليح الرقي حدثنا هاشم الجعفي قال فاخر يزيد بن معاوية الحسن بن علي فقال له أبوه فاخرت الحسن قال نعم قال لعلك تظن أن أمك مثل أمه أو جدك كجده فأما أبوك وأبوه فقد تحاكما إلى الله فحكم لأبيك على أبيه زهير بن معاوية حدثنا عبيد الله بن الوليد حدثنا عبد الله بن عبيد بن عمير قال ابن عباس ما ندمت على شيء فاتني في شبابي إلا أني لم أحج ماشيا ولقد حج الحسن بن علي خمسا وعشرين حجة ماشيا وإن النجائب لتقاد معه ولقد قاسم الله ماله ثلاث مرات حتى إنه يعطي الخف ويمسك النعل روى نحوا منه محمد بن سعد حدثنا علي بن محمد حدثنا خلاد بن عبيد عن ابن جدعان لكن قال خمس عشرة مرة روى مغيرة بن مقسم عن أم موسى كان الحسن بن علي إذا أوى إلى فراشه قرأ الكهف قال سعيد بن عبد العزيز سمع الحسن بن علي رجلا إلى جنبه يسأل الله أن يرزقه عشرة آلاف درهم فانصرف فبعث بها إليه رجاء عن الحسن أنه كان مبادرا إلى نصرة عثمان كثير الذب عنه بقي في الخلافة بعد أبيه سبعة أشهر إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة عن علي أنه خطب وقال إن الحسن قد جمع مالا وهو يريد أن يقسمه بينكم فحضر الناس فقام الحسن فقال إنما جمعته للفقراء فقام نصف الناس القاسم بن الفضل الحداني حدثنا أبو هارون قال انطلقنا حجاجا فدخلنا المدينة فدخلنا على الحسن فحدثناه بمسيرنا وحالنا فلما خرجنا بعث إلى كل رجل منا بأربع مئة فرجعنا فأخبرناه بيسارنا فقال لا تردوا علي معروفي فلو كنت على غير هذه الحال كان هذا لكم يسيرا أما إني مزودكم إن الله يباهي ملائكته بعباده يوم عرفة قال المدائني أحصن الحسن تسعين امرأة الواقدي حدثنا ابن أبي سبرة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال خرجنا إلى الجمل ست مئة فأتينا الربذة فقام الحسن فبكى فقال علي تكلم ودع عنك أن تحن حنين الجارية قال إني كنت أشرت عليك بالمقام وأنا أشيره الآن إن للعرب جولة ولو قد رجعت إليها عوازب أحلامها قد ضربوا إليك آباط الإبل حتى يستخرجوك ولو كنت في مثل جحر ضب قال أتراني لا أبالك كنت منتظرا كما ينتظر الضبع اللدم إسرائيل عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم قال قيل لعلي هذا الحسن في المسجد يحدث الناس فقال طحن إبل لم تعلم طحنا
شعبة عن أبي إسحاق عن معد يكرب أن عليا مر على قوم قد اجتمعوا على رجل فقال من ذا قالوا الحسن قال طحن إبل لم تعود طحنا إن لكل قوم صدادا وإن صدادنا الحسن جعفر بن محمد عن أبيه قال علي يا أهل الكوفة لا تزوجوا الحسن فإنه رجل مطلاق قد خشيت أن يورثنا عداوة في القبائل عن سويد بن غفلة قال كانت الخثعمية تحت الحسن فلما قتل علي وبويع الحسن دخل عليها فقالت لتهنك الخلافة فقال أظهرت الشماتة بقتل علي أنت طالق ثلاثا فقال والله ما أردت هذا ثم بعث إليها بعشرين ألفا فقالت * متاع قليل من حبيب مفارق * شريك عن عاصم عن أبي رزين قال خطبنا الحسن بن علي يوم جمعة فقرأ سورة إبراهيم على المنبر حتى ختمها منصور بن زاذان عن ابن سيرين قال كان الحسن بن علي لا يدعو أحدا إلى الطعام يقول هو أهون من أن يدعى إليه أحد قال المبرد قيل للحسن بن علي إن أبا ذر يقول الفقر أحب إلي من الغنى والسقم أحب إلي من الصحة فقال رحم الله أبا ذر أما أنا فأقول من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن شيئا وهذا حد الوقوف على الرضى بما تصرف به القضاء