لحسين الحسين الشهيد الإمام الشريف الكامل سبط رسول الله ص وريحانته من الدنيا ومحبوبه أبو عبد الله الحسين ابن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشي الهاشمي حدث عن جده وأبويه وصهره عمر وطائفة حدث عنه ولداه علي وفاطمة وعبيد بن حنين وهمام الفرزدق وعكرمة والشعبي وطلحة العقيلي وابن أخيه زيد بن الحسن وحفيده محمد بن علي الباقر ولم يدركه وبنته سكينة وآخرون قال الزبير مولده في خامس شعبان سنة أربع من الهجرة قال جعفر الصادق بين الحسن والحسين في الحمل طهر واحد قد مرت في ترجمة الحسن عدة أحاديث متعلقة بالحسين روى هانىء بن هانىء عن علي قال الحسين أشبه برسول الله ص من صدره إلى قدميه وقال حماد بن زيد عن هشام عن محمد عن أنس قال شهدت ابن زياد حيث أتي برأس الحسين فجعل ينكت بقضيب معه فقلت أما إنه كان أشبههما بالنبي ص ورواه جرير بن حازم عن محمد وأما النضر بن شميل فرواه عن هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين حدثني أنس وقال ينكت بقضيب في أنفه
ابن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد قال رأيت الحسين بن علي أسود الرأس واللحية إلا شعرات في مقدم لحيته ابن جريج عن عمر بن عطاء رأيت الحسين يصبغ بالوسمة كان رأسه ولحيته شديدي السواد
محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن ابن أبي نعم قال كنت عند ابن عمر فسأله رجل عن دم البعوض فقال ممن أنت فقال من أهل العراق قال انظر إلى هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله ص وقد سمعت رسول الله ص يقول هما ريحانتاي من الدنيا رواه جرير بن حازم ومهدي بن ميمون عنه
عن أبي أيوب الأنصاري قال دخلت على رسول الله ص والحسن والحسين يلعبان على صدره فقلت يا رسول الله أتحبهما قال كيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا رواه الطبراني في المعجم وعن الحارث عن علي مرفوعا الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ويروى عن شريح عن علي وفي الباب عن ابن عمر وابن عباس وعمر وابن مسعود ومالك بن الحويرث وأبي سعيد وحذيفة وأنس وجابر من وجوه يقوي بعضها بعضا
موسى بن عثمان الحضرمي شيعي واه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال كان الحسين عند النبي ص وكان يحبه حبا شديدا فقال اذهب إلى أمك فقلت أذهب معه فقال لا فجاءت برقة فمشى في ضوئها حتى بلغ إلى أمه
وكيع حدثنا ربيع بن سعد عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر أنه قال وقد دخل الحسين المسجد من أحب أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى هذا سمعته من رسول الله ص تابعه عبد الله بن نمير عن ربيع الجعفي أخرجه أحمد في مسنده وقال شهر عن أم سلمة إن النبي ص جلل عليا وفاطمة وابنيهما بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيت بنتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقلت يا رسول الله أنا منهم قال إنك إلى خير إسناد جيد روي من وجوه عن شهر وفي بعضها يقول دخلت عليها أعزيها على الحسين وروى نحوه الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمن عن حكيم بن سعد عن أم سلمة وروى شداد أبو عمار عن واثلة بن الأسقع قصة الكساء أحمد حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن راشد عن يعلى العامري قال رسول الله ص حسين سبط من الأسباط من أحبني فليحب حسينا وفي لفظ أحب الله من أحب حسينا
أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله رأيت رسول الله ص أخذ بيد الحسن والحسين ويقول هذان ابناي فمن أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني وروى مثله أبو الجحاف وسالم بن أبي حفصة وغيرهما عن أبي حازم الأشجعي عن أبي هريرة مرفوعا وفي الباب عن أسامة وسليمان الفارسي وابن عباس وزيد بن أرقم عبد العزيز الدراوردي وغيره عن علي بن أبي علي اللهبي عن جعفر بن محمد عن أبيه قال قعد رسول الله ص موضع الجنائز فطلع الحسن والحسين فاعتركا فقال النبي ص إيها حسن فقال علي يا رسول الله أعلى حسين تواليه فقال هذا حبريل يقول إيها حسين ويروى عن أبي هريرة مرفوعا نحوه وفي مراسيل يزيد بن ابي زياد أن النبي ص سمع حسينا يبكي فقال لأمه ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني
حماد بن زيد حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبيد بن حنين عن الحسين قال صعدت المنبر إلى عمر فقلت انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك فقال إن أبي لم يكن له منبر فأقعدني معه فلما نزل قال أي بني من علمك هذا قلت ما علمنيه أحد قال أي بني وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم ووضع يده على رأسه وقال أي بني لو جعلت تأتينا وتغشانا إسناده صحيح
روى جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر جعل للحسين مثل عطاء علي خمسة آلاف
حماد بن زيد عن معمر عن الزهري أن عمر كسا أبناء الصحابة ولم يكن في ذلك ما يصلح للحسن والحسين فبعث إلى اليمن فأتي بكسوة لهما فقال الآن طابت نفسي
الواقدي حدثنى موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه أن عمر ألحق الحسن والحسين بفريضة أبيهما لقرابتهما من رسول الله لكل واحد خمسة آلاف
يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث قال بينا عمرو بن العاص في ظل الكعبة إذ رأى الحسين فقال هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم فقال أبو إسحاق بلغني أن رجلا جاء إلى عمرو فقال علي رقبة من ولد إسماعيل فقال ما أعلمها إلا الحسن والحسين قلت ما فهمته
إبراهيم بن نافع عن عمرو بن دينار قال كان الرجل إذا أتى ابن عمر فقال إن علي رقبة من بني إسماعيل قال عليك بالحسن والحسين
هوذة حدثنا عوف عن الأزرق بن قيس قال قدم على رسول الله ص أسقف نجران والعاقب فعرض عليهما الإسلام فقالا كنا مسلمين قبلك قال كذبتما إنه منع الإسلام منكما ثلاث قولكما اتخذ الله ولدا وأكلكما الخنزير وسجودكما للصنم قالا: فمن أبو عيسى، فما عرف حتى أنزل الله عليه " إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم " إلى قوله " إن هذا لهو القصص الحق " فدعاهما إلى الملاعنة وأخذ بيد فاطمة والحسن والحسين وقال هؤلاء بني قال فخلا أحدهما بالآخر فقال لا تلاعنه فإن كان نبيا فلا بقية فقالا لا حاجة لنا في الإسلام ولا في ملاعنتك فهل من ثالثة قال نعم الجزية فأقرا بها ورجعا
معمر عن قتاده قال لما أراد رسول الله ص أن يباهل أهل نجران أخذ بيد الحسن والحسين وقال لفاطمة اتبعينا فلما رأى ذلك أعداء الله رجعوا أبو عوانة عن سليمان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي إدريس عن المسيب بن نجبة سمع عليا يقول ألا أحدثكم عني وعن أهل بيتي أما عبد الله بن جعفر فصاحب لهو وأما الحسن فصاحب جفنة من فتيان قريش لو قد التقت حلقتا البطان لم يغن في الحرب عنكم وأما أنا وحسين فنحن منكم وأنتم منا إسناده قوي وعن سعيد بن عمرو أن الحسن قال للحسين وددت أن لي بعض شدة قلبك فيقول الحسين وأنا وددت أن لي بعض ما بسط من لسانك