بسم الله الرحمن الرحيم



نجتمع في هذا المكان الذي عودنا دائما أن يقدم إلينا كل ما هو جديد ، وان يتيح لنا الفرصة للتعرف على الإبداع ، وعلى الفكر العربي ، هذا المكان الذي أصبح منارة للثقافة ، ونحن نشد على أيدي القائمين عليه ونتمنى لهم التوفيق والنجاح


ممكن انه العنوان العريض شد بعض الموجودين أنا كتبة هذا الموضوع من بعد ماريت من مشركات نسائيه قويه في المنتدى وثقافة عاليه من أعضاء المنتدى





علاقة الحرية بقضية المراه



أن مفهوم حرية المرأة عند الغرب قد أدي إلي ظهور ما يسمي <الحركة النسويه > وهي حركه تشكلت تدريجيا على مدى قرنين من الزمان وقد تشكلت في ارو باء وامريكاء من خلال عدة مؤسسات اتحادات ومنظمات نسائيه مثل <الرابطة القومية لحقوق المراه والمنظمة القومية للنساء والاتحاد النسائي العالمي


وكانت هذه الحركة تطالب في أول الأمر ببعض حقوق المراه كالتعليم وحق العمل >> ثم أصبحت تطالب بحق المرأة السياسي وأخيرا أصبحت تطالب وتنادي بالمساواة التامة مع الرجل في جميع محالات الحياة واعتباره العلاقة مع الرجل علاقة تنافس وتضاد وأصبحت


هذه الحركات تنادي بالحرية التامة للمرأة


ش<<ومن ذلك دعوى ملكية المرأة لجسده وحقها في إقامة علاقة جنسيه مع بنات جنسها >>


وبذلك لقد قاموا بهز الأسس الفكرية والمبادئ الاساسيه والتي يقول عليها المجتمع وتسفها من اجل إقامة مايردون من أفكار هدمه بجعل المرأة تعادي الرجل تجعل العلاقة معه علاقة حرب مستعمره وتعامله على انه شيطان شرير


هذه الحركة قامت على فكرة تقوم علي انا لبناء المجتمع بقوم على الفرد وليس علي الأسرة أو العائلة بحيث مخالفة للدين الإسلامي


بحيث أنها لم يعد للعائلة ولا للاسره شان يذكر أنها ليست دعوة إلى تحرير المراه كما بزعم مدعوها ولنكها دعوة إلى تحرير الوصول المراه


فمن وجهة نظرا الأنظمة العربية أن هذه المنظمات تمثل خطراً كبير علي ألامه الاسلاميه



حرية المراه في الإسلام



انا الإسلام ألزم الرجل والمراه العبودية لله الواحد الأحد


في صوره الخضوع لله



فالمرأة في ميزان الإسلام كالرجل فرض الله عليها القيام بالتكاليف الشرعية


وهي تحمد إذا استجابت لا مرا لله وتــذم أن انحرفت عن الصراط السوي


أن إلا سلام لم يحجر على المرأة ولم يمنعها من ممارسة حقوقها التي شرعها الله سبحانه وتعالي


وهي معززة مكرمة في الإسلام منذ بداية الإسلام فهي شاركت في نهضة الإسلام



فالإسلام كرمها وجعلها قاضية، عالمة، مجاهدة، تاجرة وشاعرة وغيرها


وممكن أن تحكم كما في مملكة سبا



الإسلام جاء وانتزع المرأة من العبودية الظالمة إلى دين العدل والمساواة. لا أنكر أننا نعاني من التهميش هنا وفي جميع الدول الإسلامية ولكن ليس بسبب الديانة بل بسبب موروثاتنا الثقافية المتعصبة والتي تطلق لرجل حرية السيطرة على كل شيء متخذة من الإسلام حجه لفرض شرعيتها


ومما لا شك فيه أن الإسلام أعطى للمرأة دور اكبر في لتلعب دورها في المجتمع بما يتناسب مع كينونتها وفطرتها. أما بالنسبة للمجتمعات الإسلامية الحالية وكذلك غير الإسلامية فالعادات والتقاليد لعبة دور في تقنين دور المرأة وإخراجها من دورها الأساسي كشريك في بناء المجتمع المعاصر



.هذا وجهة نظري



على مسألة الحقوق وهي أن الرجل نفسه لا يمتلك حقوق فكيف بالمرأة أن تتساوى معه وأي حقوق تطالب بها


آذ كان الرجال ما عنده حقوق



وإذا كانت المرأة المسلمة تعاني اليوم فهو نتيجة لابتعاد المجتمعات السلامية عن تطبيق شرع الله الذي كفل و نظم الحقوق في المجتمع لكل من الرجل و المرأة.



ولــــكم تحـيات
أخوكم عاشق الوطنية