شفاهُك ِ عنب ٌ لا ألذ ّ ولا أحلى.. من العنب ِ الملقى إلي ّ من الأعلى!
تُهاجمني حباته ُ فأ ُذيبها .. من الشفة ِ العُليا إلى الشفة ِ السُفلى!
دعيها فهذا موسم ُ النُضج ِ واصمتي.. أنا لم أزل في سكرة ِ القُبلة ِ الأولى!!
شفاهُك ِ هذا الليل ُ كانت كريمة ً.. فكيف َ أ ُجازيها على جُودِها بُخلا ؟!!
سأ ُصبح ُ نذلا ً إن رددت ُ فمي الذي.. تضور َ جوعاً فاهدأي لن أكُن نذلا
أنا ههُنا والحقل ُ يحتاج ُ أذرعي .. وفأسي ومحراثي فهل أترك الحقلا؟!!
وكيف َ بمقدور ِ العصافير ِ أن ترى.. سنابل َ قمح ٍ ثم لا تشتهي الأكلا؟!!
هُنا غزوتي الكُبرى وسوف َ أخو ضُها.. بكل ِ جُنون ِ العشق ِ كي أنشُرِ العدلا!
فليس َ من الإنصاف ِ قتل َ شعورنا.. فيكفي علينا ما فقدنا من القتلى!!
بساتينُك ِ الغنّاء ُ فاح َ رحيقُها .. فليس َمن المعقول ِأن تمنعي النّحلا!
تعاطي عقار الحُب ِمن ثغر ِ عاشق ٍ .. ولا تتعاطي حبة ًتمنع ِ الحملا !
تعالي ولا تخشي ولا تتخوفي.. فما امرأة ً من قُبلة ٍ اصبحت حُبلى!!
أ ُريدُك ِ هذا الليل ُ أن تتخلصي... من َ الخوف ِ والتعقيد ِ والنظرة ِ الخجلى.
وأن تقفزي فوق َ الحواجز ِ كُلها.. وأن تشربيني خمرة ً تُذهِب ُ العقلا!!
دعي المركِب َ المخمور َيمضي فربما.. يطيب ُ له ُ أن يركب ِ الصعب َ والسهلا .!
وهُزي بجذع ِ النخلة ِ الباسق ِ الذي.. تمنيت ُ أني لم أرى قبله ُ نخلا!!
الحزن
أن ياتي العيد وأنا وحدي
وأن يأتي الربيع وأنا وحدي
وأن تهطل الأمطار وأنا وحدي
وأن يطرق الحنين بابي وأنا وحدي
وأن يمضي بي أجل العمر وانا وحدي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)