أذان بلال على ظهر الكعبة




أمر رسول الله بلالا رضي الله عنه أن يؤذن ظهر يوم الفتح على ظهر الكعبة، فلم يَرُق أذان بلال لبعض مَنْ سمعه من أهل مكة فمن قائل:«أما وجد محمد غير هذا الغراب الأسود مؤذنا»، وقال الحكم بن العاص: «والله إن هذا لحدث عظيم، عبد بني جمح يصيح على بنية أبي طلحة ولم يقل أبو سفيان شيئا خشية أن يعلم بقوله رسول الله حتى من الحصباء وصار بعض من قريش يستهزئون ويحكمون صوت بلال غيظا وكان من جملتهم أبو محذورة وكان من أحسنهم صوتا فلما سمعه رسول الله أمره أن يؤذن لأهل مكة وكان سنه 16 سنة.