ما نزل من القرآن بالمدينة




نزل على رسول الله بالمدينة من القرآن اثنتان وثلاثون سورة، أول ما نزل ويل للمطففين، ثم سورة البقرة، ثم سورة الأنفال، ثم سورة آل عمران، ثم الحشر، ثم سورة الأحزاب، ثم سورة النور، ثم الممتحنة، ثم إنا فتحنا لك، ثم سورة النساء، ثم سورة الحج، ثم سورة الحديد، ثم سورة محمد، ثم هل أتى على الإنسان، ثم سورة الطلاق، ثم سورة لم يكن، ثم سورة الجمعة، ثم تنزيل السجدة، ثم المؤمن، ثم إذا جاءك المنافقون، ثم المجادلة، ثم الحجرات، ثم التحريم، ثم التغابن، ثم الصف، ثم المائدة، ثم براءة، ثم إذا جاء نصر الله والفتح، ثم إذا وقعت الواقعة، ثم والعاديات ثم المعوذتان، وكان آخر ما نزل: {لَقَدْ جَآءكُمْ رَسُولٌ مّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} (التوبة: 128) إلى آخر السورة، وقد قيل إن آخر ما نزل عليه: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الأسْلاَمَ دِينا} (المائدة: 3)، وهي الرواية الصحيحة.