يعني بالنسبة للأسباب هي بدها طبيب نفسي
بس الشائع والمفروض أنه يؤدي الى هيك أفعاك شنيعة هي البعد عن كتاب الله وسنة رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم -
وكمان قلة التوعية الفكرية وكثرة الخلوة بالنفس واذا حكينا على الأغتصاب بشكل عام للأطفال ذكور واناث فلعل سببه الضيق المالي وعدم القدرة على دفع نفقات الزواج

ولكن كل هذه ليست أعذار فالذي حصن نفسه وضبتهطا وراقب الله تعالى في كل حركاته سيجد من يردعه عن فعل أي شيء حرام وأي كبيرة من الكبائر

واذكر لكم هذه الأقوال

قال الحسن بن ذكوان : لا تجالسوا أولاد الأغنياء ، فإن لهم صوراً كصور النساء ، وهم أشد فتنة من العذارى 0وقال النجيب بن السري : لا يبيت الرجل في بيت مع أمرد .
وقال سعيد بن المسيب : إذا رأيتم الرجل يلح بالنظر إلى غلام فاتهموه . وقال عطاء كان سفيان الثوري لا يدع أمرداً يجالسه .
وقال النجيب : وكانوا يكرهون أن يحدّ ـ أي يحدق ـ الرجل النظر إلى الغلام الجميل الوجه .
وقال أبو سهل : سيكون في الأمة قوم يقال لهم اللوطيون على ثلاثة أصناف : صنف ينظرون ، وصنف يصافحون ، وصنف يعملون ذلك العمل .
يقول ابن القيم رحمه الله في الفوائد : ( الصبر عن الشهوة أسهل من ألم عقوبتها ) ، وعقوبتها في الدنيا والآخرة أشد وأحر من الصبر عنها ، فهلا فكرت في ذلك يا صاحب العقل والهمة ؟



وبالسنبة لحكم الاسلام للزنا الذي هو 100 جلدة لغير المحصن والرجم حتى الموت للمحصن
وهذا للزنا برضا الطرفين وهما بالغين عاقلين راشدين

فكيف اذا كان هذا الفعل غصباً ومحرماً..........


كتب خالد بن الوليد إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، أنه وجد رجلاً في بعض ضواحي العرب يُنكح كما تُنكح المرأة ، فجمع لذلك أبو بكر أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وفيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال :أن هذا الذنب لم تعمل به أمة إلا أمة واحدة ففعل الله بهم ما قد علمتم ، أرى أن نحرقه بالنار ، فأجمع رأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحرق بالنار ، فأمر به أبو بكر أن يحرق بالنار ، فحرقه خالد بن الوليد رضي الله عنه .