كلمات من ذهب:
• يقول الإمام ابن حزم الأندلسي : نقطة الماء المستمرة تحفر عمق الصخرة .
• يقول روبرت جورفيتا (الرئيس التنفيذي لشركة كوكا كولا) : ربما تفشل إذا خاطرت, و لكن من الأكيد أنك ستفشل إذا لم تخاطر، و أعظم مخاطرة هي ألا تفعل شيئاً .
• قد أفلس (هنري فورد) خمس مرات قبل أن ينجح ، و أفلس (والت ديزني ) ست مرات قبل بنائه لمدينة ديزني لاند الشهيرة.
• عندما رفض أكثر من ألف مطعم فكرة دجاج كنتاكي لم يتوقف (كولونيل ساندرز) حتى حظيت kfc) ) على القبول و الموافقة و المكانة العالمية .
• في أحد الأيام سئل أحد الزنوج و كان فقيراً ثم أصبح مليونيراً فقيل له: كيف أصبحت مليونيراً؟ فقال : بأمرين : قررت أن أصبح مليونيراً، ثم حاولت أن أصبح مليونيراً ، فأصبحت مليونيراً .
• سئل نابليون : كيف استطعت أن تمنح الثقة في أفراد جيشك؟ فقال: كنت أرد بثلاث ، من قال : لا أقدر, قلت له: حاول، ومن قال : لا أعرف, قلت له : تعلم ، و من قال : مستحيل ، قلت له : جرب.
• يقول (دينيس ويتلي) : الفشل ينبغي أن يكون معلماً و ليس مقبرة لطموحاتنا, والفشل ما هو إلا حالة تأخير و ليس هزيمة، إنه تحول مؤقت عن الوصول إلى الهدف و ليس نهاية مميتة, و هو شيء يمكننا تجنبه فقط بأن لا نقول بل نفعل .فالحياة عبارة عن سلسلة من التجارب و الخبرات ، بعضها جيد و الآخر سيئ ، و كل واحدة من هذه الخبرات تجعلك أكثر قوة على الرغم من أنه غالباً ما تغفل عن إدراك ذلك! فكما يقول المثل :
( الضربات التي لا تقصم الظهر تزيده قوة).


إنه شيء لا يصدق!؟
تأمل هذه الحادثة الغريبة التي بدأت بمزحة ثم تحولت إلى حقيقة وواقع، فقد ضاق كيث أرمسترونج المحب للفن ذرعاً بالأشياء التافهة المعروضة في صالات عرض اللوحات الفنية المحلية في لندن، ولذلك قذف بعض الدهان على قطعة قديمة من الخشب المضغوط و خرج بما يمكن أن يسميه الخبراء تحفة فنية .
وأخذ أرمسترونج لوحاً خشبياً قديماً و حفر عليه عشرات الأخاديد ثم قام بدهنه باللون الأبيض ، ثم تقدم به لمسابقة في الفن الحديث.
وقد أصيب هذا الرجل البالغ من العمر(64) عاماً بالدهشة عندما علم أن هذه المزحة التي دخل بها المسابقة و التي أسماها (فجر الألفية) قد اختيرت من بين (600) عمل فني آخر و عرضت للبيع بمبلغ (225) ألف دولار.
وأعلنت لجنة التحكيم المكونة من خمسة قضاة في مدينة لندن أن هذه اللوحة تعتبر ( قطعة حفر فنية تجريدية ).
أما أرمسترونج فيقول : ((إنه شيء لا يصدق, لقد قمت بهذا العمل على سبيل الدعابة))
لذا تعلم بأن الإحباط و المعاناة اللذين تتحملهما يساعدانك دائماً على التقدم إلى الأمام متى اتعظت منهما, فهذا العالم الذي نعيش فيه ما هو في الحقيقة إلا فرصة لك لتطور شخصيتك .




الوقت لا ينتظر أحداً...
لتدرك قيمة عقد من الزمن، اسأل زوجين انفصلا للتو.
لتدرك قيمة الأربع سنوات، اسأل طالباً تخرج للتو .
لتدرك قيمة السنة، اسأل طالباً أخفق في الامتحان النهائي .
لتدرك قيمة الشهر اسأل أماً وضعت طفلها قبل الأوان .
لتدرك قيمة الأسبوع، اسأل محرر صحيفة أسبوعية .
لتدرك قيمة الساعة، اسأل حبيبين ينتظران اللقاء .
لتدرك قيمة الدقيقة، اسأل شخصاً فاته القطار.
لتدرك قيمة الثانية، اسأل شخصاً نجا من حادث مروع .
لتدرك قيمة الجزء من الثانية، اسأل شخصاً فاز بالميدالية الفضية و خسر الذهبية في الألعاب الأولمبية.
الوقت لا ينتظر أحداً، قدر و استثمر كل لحظة من حياتك و كل دقيقة من أوقاتك.