هرولي يا أمتي ... هرولي فقطار الحجاز قد فاتكِ .... أما آن لك أن تنفرِ كل قوميةٍ سوّرتكِ بسجون الحدود ... هرولي فلا قومية خارج سرب الإنسانية ... ولا تحليقٍ في أقفاصك الموصدة على عصافيرك ونسورك .... أسقطِ براقع الزيف عن وجوه صيّاديكِ ... فما لهم غير سرقة أحلامكِ و دمائك .... ملهوفين بقتل أبنائكِ لبناء تيجان أقفاصك .... هاهم رجال الخلافة رجعيةٌ في عقولك ينسفون أسوارهم لينسوكِ كيف قوميتك ... هرولي فليس فيكي صلاح أو قطز أو محمديٌ ... ينتشي بعقول أبناءك ... سيري برحاك أما آن الوقت لتنسّفِ أبواق منظِّريكِ .... سيري فنوح شتان أن يقودك ... فلا رياح تشدك بهذه الأشرعة ... مناخل قومياتِ سردت معك الحصي ... وحرمتك من بهجة عرسك ... حريةٌ من سطوة إلى ساطيكِ ... فعرس الحرية غاب عنك مع ضباب كراسيكِ ... هرولي واللهِ ما بقيت حروف من كلماتك ... تستنجد صارخةً هل ترضين أن أهديك .. ويلي عليك من أبنائك قبل نسوركِ ... رياح جعلتهم طيوراً......... هرولي وانسج خارج كلٌ مفترسيكِ .... هرولي وارسمي أوراق الحرية في قلبك ..... فلا موعد مع أوراقِ تصطادك .... هرولي يا أمتي ... أين نسورك .... أين جوارحك ... هرولي يا أمتي