بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تذكرت عدة مواقف وتجمعت في ذهني عدة افكار
فقررت ان اكتبها خوفاً من ضياعها بعد أستيقاضي


لكل فرد دور مهم في هذه الحياه وكلامي موجه
لكل مسؤل عن رعيته ان كان

أب..أم..أخاً كان او أخت


لماذا نحرمهم رغد العيش
لما نمنعهم من لذة التطور والتقنيات..؟

نعم هاأنا أقولها لكم لن يجدي نفعاً ان منعتهم ذلك
فأن لم يمارسوها خوفاً منك امامك فثق انهم
ينحرفون عن المسار خلفك فمن الجميل ان
نتوسط الأمور وان نواكب التطور بحكمه وصلابه
بشروط وأنظمه وقليلآ من الثقه المزروعه في طريق
الأبناء حتى لانخسرهم ويكون لنا اليد في ضياعهم

حينما يمنع المربي ..فكل ممنوع مرغوب

حذاري ان تمنع حتى الزوجه من حقوقها

ولكن حديثي هنا سيكون عن الأبناء لذا

لن أنخرط في أمور أخرى قد تغير المسار

مثال بسيط.. الطفل الرضيع عندما تتأخر أمه عن موعد رضعته
التي اعتاد ان يأخذها بوقتها كيف نراه يستقبلها ماأن تقرب امه
تلك الرّضاعه أليس بشراهه وأندفاع

وهكذا هم من أنحرمو من لذة التقنيات

فحتى وان سمح لهم المسؤل بستخدامها

فتجدهم يستخدمون تلك بشراهه وعدم انصياغ

بل أندفاع قد يؤثر سلباً عليهم

لاأتحدث عن عالم الأنترنت والجوال فحسب

بل حتى القنوات الفضائيه

نحن في زمن مخيف نعم نخاف على الأبناء ونقسو عليهم

نحرمهم ونعاقبهم نمنعهم عن مايضرهم ولكن

بحدود المعقول

بعيداً عن اسلوب الهمج.. والقسوه..

بل نبني تربيتنا بالحب فهم يستحقون ذلك

وطبعاً انا ضد الافرآط بدلال الطفل

فأنآ اكبر معارضه لان يحمل طفل موبايل

ولا اقول ان نترك الطفل ليفعل ما يشاء

ولكن ان نتعامل مع اطفالنا بحكمه وبعيد عن العنف...


مسار من الأسئله أريد الأجابه عليه..
سؤال للمتزوجين../
لأبنائك عليك حقوق فهل تترك ساعه من وقتك لهم..؟ وان كان نعم بما
تقضي تلك الأمور..؟

سؤال عام..
هل تخاف التقنيات والى أي مدى ..وكيف تتعامل مع من تعولهم
في أستخدام.. الأنترنت.. الجوال.. التلفاز..؟
ان كانت لديكم أضافه نصيحه وقفه
أرجو ان تزودو موضوعي بها
لكم كل الود والأحترام