لعل اشد المشاعر المشابهة للحب هو الإعجاب

وفي بعض الأحيان يتطور الإعجاب ليصبح حب

لكنه يبقى التوأم الوسيم له

تستطيع أن تسمي الإعجاب حبا نوعياَ أو حبا سببياَ فالإعجاب يأتي لوجود سمه أو خله في شخص

ما تحبه لأجلها

قد تكون هذه السمة الوسامة وقد تكون الثروة

وقد تكون الرقي في الحديث وقد تكون الذكاء

الحاد وقد تكون التميز في مجال ما كل تلك السمات

تعتبر أسبابا أدت إلى الإعجاب ولأن الإعجاب شيء

سببي فبزوال السبب سيزول الإعجاب

لذك إذا أردت أن ترى إن كان إعجابك بشخص معين

هو مدخل لحب عميق فلتسدل الستار عن سبب ميلك

الرئيسي إلى شخصه ولتنظر هل حب ذلك الشخص

متمكن من فؤادك بشدة أم أنه مجرد ريح صيف وطارق

طيف

الحب هو حصيلة إعجاب دائم مشترك بين طرفين

الحب حزمه من المواقف النبيلة تزداد مع الزمن

لدرجه لا يمكن التغاضي عنها

الإعجاب ما هو إلا صدفه عابره لا ينبغي تحويلها

إلى دوي حب صارخ


الشاب اللبق يستطيع أن يلفت الانتباه بلباقته ومرونته


والشاب الظريف يخطو خطواته ببصيرة لا تجارى يعرف

المرأة التي تنتظره ولو كانت وسط جمهور غفير

الإعجاب وحده لا يصنع حبا فالحب لا يمكن تمثيله

أيضا تستطيع الشابة أن تسال عن صفة جميله رأتها

في الشاب بطريقه محترمه تعبر عن إعجاب ابتدائي

حتى تلفت انتباهه إليها لتتيقن من منزلة اهتمامه بها

بهذا المنطق ينفصل الحاجز الرفيع بين الإعجاب والحب

ويرى الجميع بِِعدها أي منقلب ينقلبون.

ودمتم بكل ود ومحبه