يقول الشافعي رحمه الله :
لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس ألسن
ويقول أحد الشعراء:
لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك
ويقول آخر :
وإن بليت بشخص لا خلاق له
فكن كأنك لم تسمع ولم يقل
ولا يغرك من يبدي بشاشته
منه إليك فإن السم في العسل
ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تظننَّ بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيرا وأنت تجد لها في الخير محملا،وقال عطاء بن السائب: قدمت من مكة فلقيني الشعبي، فقال: يا أبا زيد أطرفنا مما سمعت
قلت: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط يقول: لا يسكن مكة سافك دم ولا آكل ربا ولا مشاء بنميم، فعجبت منه حين ساوى النميمة بسفك الدماء وأكل الربا فقال الشعبي: وهل تسفك الدماء وترتكب العظائم إلا بالنميمة؟؟؟؟
وقال سفيان بن حسين الواسطي ذكرت رجلا بسوء عند إياس بن معاوية فنظر في وجهي وقال أغزوت الروم؟ قلت: لا، قال : والسند والهند؟؟، قلت: لا، قال: أفسلم منك الروم والسند والهند ولم يسلم منك أخوك المسلم؟؟؟
قال سفيان : فما عدت بعدها إلى عيب أحد من الناس أو غيبته.
ويقول البخاري: لم أغتب أحدا منذ علمت أن الغيبة حرام، ولو كنت مغتابا أحدا لاغتبت أمي وأبي حتى لا تذهب حسناتي للغرباء
أخوتي في الله اللسان هو سبب هلاك الإنسان إذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم حين قال له معاذ يارسول الله أونحن مؤاخذون بما نقول قال: "ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟
وآفات اللسان كثيرة ومتعددة منها
1. الكذب
2. الغيبة
3. النميمة
4. شهادة الزور
5. القذف
وأكبر الكبائر أن الإنسان يكفر بلسانه حين ينطق بكلمة الكفر معتقدا بها بقلبه
نسأل الله أن يحفظ ألستنا عن الكذب وجميع آفات اللسان الأخرى إنه سميع مجيب
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)