.ExternalClass {font-family:Arial;font-size:10pt;direction:rtl;}
استأذنت فتاة شابة من أمها السماح لها بممارسة فاحشة الزنا
فما كان من أمها الواعية إلا إن تنصحها بأن تنجح في اختباراتها التي ستعدّها لها الأم ، فاذا أنهت الاختبارات بنجاح فلها الاختيار فيما تريده
الاختبار الاول
طلبت الام من ابنتها ان تقف في الصباح
امام قصر الحاكم
وعندما يخرج الحاكم من القصر ويمر من امامها فعليها ان ترمي بنفسها على الارض وكأن اغمي عليها ثم تنتظر ما سيحدث لها
وافقت الفتاة على طلب امها
ياترى مالذي حدث ؟؟
ذهبت الفتاة صباح اليوم التالي ووقفت امام القصر فلما مر الحاكم امامها تظاهرت الفتاة بالإعياء وسقطت على الارض ، وفجأه اسرع الحاكم اليها ورفعها من على الأرض وأحاط بها الجميع من كل الجهات وباهتمام بالغ تظاهرت الفتاة وكأنها استعادت وعيها وشكرت الحاكم وانصرفت وذهبت مسرعة الى امها لتخبرها بانها أنهت الاختبار الأول ، فما هو
الاختبارالثاني
قالت لها امها عليك ان تذهبي الى نفس المكان
وتعيدي نفس الذي فعلتيه سابقا مع الحاكم
فما كان من الفتاة الا ان قامت
بإعادة نفس المشهد لكن النتيجة كانت مختلفة هذه المرة فلم يسرع اليها الحاكم بل ذهب إليها الوزير وأوقفها من على الارض وأحاط بها بعضا من الحرس بينما الحاكم مضى ولم يلتفت اليها
تظاهرت الفتاة وكأنها أفاقت من الإغماء وشكرت الوزير وعادت إلى أمها لتخبرها بما حدث في الاختبار الثاني
وسألت الفتاة امها عن الاختبار القادم
قالت الأم :عليك أن تعيدي نفس الاختبار
في نفس المكان
وفي نفس الوقت ، وعند مرور الحاكم في اليوم التالي ذهبت الفتاة وأعادت نفس المشهد
وعندما سقطت على الأرض تقدم قائد الحرس وأزاحها عن الطريق
وتركها ولم يقف الى جانبها سوى القلة
ثم تركوها
عادت الفتاة الى امها واخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق وحسرة نوعا ما سألت أمها هل انتهى الاختبار؟؟
فقالت الام لا يا ابنتي اريد منك تكرار المشهد لثلاثة ايام اخرى
فما كانت نتيجة تلك الاختبارات؟؟
الى ان جاءت تلك الفتاة إلى أمها وهي تبكي
لان الاختبار ازداد صعوبة
لانها في اليوم الاخير لم يقترب إليها احد ليسعفها
بل منهم من سخر منها وكان يركلها
ومنهم من كان يشتمها وفي هذه اللحظة
قالت الأم الحكيمة لابنتها : هكذا حال الزنا
في البداية سيقصدك الوجيه والوسيم والثري
وبعد فترة من الزنا سينفر منك الجميع بل سيسخرون منك
ولن تعود إليك كرامتك
بل حتى أحقر الناس سوف يسخر منك
فهل تريدين أن تزني ياحبيبتي ؟؟
استعادت الفتاة عقلها ووعيها
وشكرت أمها الحكيمة
وهذه هي جريمة الزنى وفاحشة الزنا
كالزجاج اذا انكسر صعب عودته الى حاله
والعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة الحسنة
والشقي من كان عبرة لغيره
صحيح هذه البنت كانت أمها قريبة منها
ولكن البنات لسن سواء
البعض سيستشير الصديقة والقريبة لها
وكم اتمنى ان يكون دور تلك الصديقة والقريبة
كدور الأم الحكيمة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)