فوجئ موظف شحن بمطار أمريكي، أمس، عند فتحه لشحنة شك فيها لغياب بطاقة بياناتها، بوجود ما يصل إلى 60 رأساً آدمية مذبوحة ومعبأة، وتبين أن الشحنة تابعة لشركة “جي.إل.إس” ومقرها ليتل روك اركانسوه، ومرسلة لشركة “ميدترونك” الأمريكية الشهيرة والتي تصنع الأجهزة الطبية مثل سماعات الأذن ومنظمات ضربات القلب وأجهزة الجراحة.
وحولت الشرطة بمدينة دالاس الموضوع للطبيب الشرعي الدكتور جارلاند كمبر، في محاولة للتغطية على الموضوع، إلا أن الطبيب الشرعي شكك بقانونية شحن أعضاء بشرية، مشيراً إلى الأرباح الخيالية في السوق السوداء لبيع الأعضاء البشرية وطالب بمعرفة مصدر الحصول على هذه الرؤوس.
من ناحيتها، تعهدت الشركة المرسلة للشحنة “جي.إل.إس” بتوفير الوثائق اللازمة. وكانت الشركة نفسها قد ألغيت رخصتها في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وارتفعت أصوات رسمية وشعبية في الولايات المتحدة مطالبة بالتحقيق في مصدر هذه الأعضاء البشرية وظروف الحصول عليها، وعلاقة هذه الواقعة بلغز اختفاء مشردين، واستمرار العثور على أحذية وملابس ومتعلقات مشردين في أماكن عدة.
ويحرم القانون الأمريكي بيع الأعضاء البشرية، لكنه يسمح بدفع أجر نقلها.
♥If one day u feel like crying♥
♥Call me♥
♥I dont promise that i will make u laugh♥
♥But i can cry with u♥
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)