سجن

سَجَنْتُهُ سَجْنًا مِنْ بَابِ قَتَلَ حَبَسْتُهُ وَالسِّجْنُ الْحَبْسُ وَالْجَمْعُ سُجُونٌ مِثْلُ حِمْلِ وَحُمُولٍ.
سجو

سَجَا اللَّيْلُ يَسْجُو سَتَرَ بِظُلْمَتِهِ وَمِنْهُ سَجَّيْتُ الْمَيِّتَ بِالتَّثْقِيلِ إذَا غَطَّيْتَهُ بِثَوْبٍ وَنَحْوِهِ.
وَالسَّجِيَّةُ الْغَرِيزَةُ وَالْجَمْعُ سَجَايَا مِثْلُ عَطِيَّةٍ وَعَطَايَا.
سحب

سَحَبْتُهُ عَلَى الْأَرْضِ سَحْبًا مِنْ بَابِ نَفَعَ جَرَرْتُهُ فَانْسَحَبَ.
وَالسَّحَابُ مَعْرُوفٌ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِانْسِحَابِهِ فِي الْهَوَاءِ الْوَاحِدَةُ سَحَابَةٌ وَالْجَمْعُ سُحُبٌ بِضَمَّتَيْنِ.
سحت

السُّحُتُ بِضَمَّتَيْنِ وَإِسْكَانُ الثَّانِي تَخْفِيفٌ هُوَ كُلُّ مَالٍ حَرَامٍ لَا يَحِلُّ كَسْبُهُ وَلَا أَكْلُهُ وَالسُّحْتُ أَيْضًا الْقَلِيلُ النَّزْرُ يُقَالُ أَسْحَتَ فِي تِجَارَتِهِ بِالْأَلِفِ وَأَسْحَتَ تِجَارَتَهُ إذَا كَسَبَ سُحْتًا أَيْ قَلِيلًا.
سحح

سَحَّ الْمَاءُ سَحًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ سَالَ مِنْ فَوْقُ إلَى أَسْفَلَ وَسَحَحْتُهُ إذَا أَسَلْتُهُ كَذَلِكَ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَيُقَالُ السَّحُّ هُوَ الصَّبُّ الْكَثِيرُ.
سحر

السَّحْرُ الرِّئَةُ وَقِيلَ مَا لَصِقَ بِالْحُلْقُومِ وَالْمَرِيءِ مِنْ أَعْلَى الْبَطْنِ وَقِيلَ هُوَ كُلُّ مَا تَعَلَّقَ بِالْحُلْقُومِ مِنْ قَلْبٍ وَكَبِدٍ وَرِئَةٍ وَفِيهِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ وِزَانُ فَلْسٍ وَسَبَبٍ وَقُفْلٍ وَكُلُّ ذِي سَحْرٍ مُفْتَقِرٌ إلَى الطَّعَامِ وَجَمْعُ الْأُولَى سُحُورٌ مِثَالُ فَلْسٍ وَفُلُوسٍ وَجَمْعُ الثَّانِيَةِ وَالثَّالِثَةِ أَسْحَارٌ.
وَالسَّحَرُ بِفَتْحَتَيْنِ قُبَيْلُ الصُّبْحِ وَبِضَمَّتَيْنِ لُغَةٌ وَالْجَمْعُ أَسْحَارٌ وَالسَّحُورُ وِزَانُ رَسُولٍ مَا يُؤْكَلُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَتَسَحَّرْتُ أَكَلْت السَّحُورَ وَالسُّحُورُ بِالضَّمِّ فِعْلُ الْفَاعِلِ وَالسِّحْرُ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ هُوَ إخْرَاجُ الْبَاطِلِ فِي صُورَةِ الْحَقِّ وَيُقَالُ هُوَ الْخَدِيعَةُ وَسَحَرَهُ بِكَلَامِهِ اسْتَمَالَهُ بِرِقَّتِهِ وَحُسْنِ تَرْكِيبِهِ قَالَ الْإِمَامُ فَخْرُ الدِّينِ فِي التَّفْسِيرِ وَلَفْظُ السِّحْرِ فِي عُرْفِ الشَّرْعِ مُخْتَصٌّ بِكُلِّ أَمْرٍ يَخْفَى سَبَبُهُ وَيُتَخَيَّلُ عَلَى غَيْرِ حَقِيقَتِهِ وَيَجْرِي مَجْرَى التَّمْوِيهِ وَالْخِدَاعِ قَالَ تَعَالَى { يُخَيَّلُ إلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى } وَإِذَا أُطْلِقَ ذُمَّ فَاعِلُهُ وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ مُقَيَّدًا فِيمَا يُمْدَحُ وَيُحْمَدُ نَحْوُ قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ { إنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا } أَيْ إنَّ بَعْضَ الْبَيَانِ سِحْرٌ لِأَنَّ صَاحِبَهُ يُوَضِّحُ الشَّيْءَ الْمُشْكِلَ وَيَكْشِفُ عَنْ حَقِيقَتِهِ بِحُسْنِ بَيَانِهِ فَيَسْتَمِيلُ الْقُلُوبَ كَمَا تُسْتَمَالُ بِالسِّحْرِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لَمَّا كَانَ فِي الْبَيَانِ مِنْ إبْدَاعِ التَّرْكِيبِ وَغَرَابَةِ التَّأْلِيفِ مَا يَجْذِبُ السَّامِعَ وَيُخْرِجُهُ إلَى حَدٍّ يَكَادُ يَشْغَلُهُ عَنْ غَيْرِهِ شُبِّهَ بِالسِّحْرِ الْحَقِيقِيِّ وَقِيلَ هُوَ السِّحْرُ الْحَلَالُ.