ضبطت الجهات المختصة في محافظة حلب رجلان لإقدامهما على زراعة القنب الهندي الممنوع زراعته ضمن أراضي الجمهورية العربية السورية .
وقال مصدر موثوق لـ عكس السير " الجهات المختصة ضبطت مع رجلين في قرية " كفر صغير " كمية /6960/ شجيرة خضراء من نبات القنب الهندي الممنوعة زراعتة ضمن أراضي سورية إضافة لضبط كمية ثمانين كيلو غرام من القنب الهندي اليابس تم مصادرتهما من منزل و أرض أحد المقبوض عليهما " .
و أضافت " بالتحقيق مع المقبوض عليهما اعترفا بزراعة القنب الهندي بمساعدة أخرين و أن الذي أحضر لهما البذار رجل من نفس القرية حيث اتفقا معه على أن يشتري منهما المحصول بعد حصاده بسعر خمسة ألاف ليرة سورية للكيلو الواحد " .
و علم عكس السير أنه سيتم تقديم المقبوض عليهم إلى المحامي العام في حلب أصولا ً في حين لا يزال البحث عن المشاركون الأخرين بالزراعة حتى ساعة اعداد هذا الخبر .
يشار أن نبات القنب الهندي وهو عبارة عن مادة رحيق تفرزه زهور أنثى النبات هو نبات حولي يزرع ويحصد كالحنطة والشعير، وكانت سيقانه الخشنة، تستعمل لصناعة الحبال والأقمشة، ويزرع في بلدان عديدة، ويستدل عليه بأسماء متعددة، فمثلاً شاع اسم الحشيش في كل من سوريا ومصر ولبنان، في الوقت الذي أطلق عليه الكيف في كل من مصر والمغرب والجزائر، وفي السعودية يسمونه "الجنزفوري"، في الوقت الذي يطلق الأميركيون والأوروبيون عليه اسم "الماريجوانا".
وأثبتت دراسات أنجزت حول القنب الهندي أن نباته سواء كان ذكرا أم أنثى، فهو يحتوي على مادة مخدرة، أما قسمه السفلي للساق والجذور، فإنه خال من المخدر .
و يعتبر المغرب هو ثاني أكبر مورد في العالم للقنب الهندي بعد أفغانستان، وأنه المصدر الرئيسي لتهريب الحشيش إلى أوروبا .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)