إن الحق لا يُعرف بالرجال , أعرف الحق تعرف أهله .
و قال الإمام أبو حنيفة : (( هذا رأيي , فمن جاء بخير منه قبلته )) .
الحق يتضح بالأدلة , و الشهور تشتهر بالأهلة .
لا يصح لأمرئ إلا موافقة الحق , و لا يلزم الناس طاعة أحد لأجل أنه عالم و إمام مذهب ,
و إنما يلزم الناس قبول الحق ممن جاء به على الإطلاق , و نبذ الباطل ممن جاء به بالاتفاق .