لا بد من المحافظة على البيئة واتخاذ الاجراءات اللازمة للحد من تلوث البيئة. فبعد أن استفحل خطر أكياس النايلون (البلاستيك) على البيئة والإنسان، سرعت وزارة البيئة السورية الخطى للحد من هذا الخطر تمهيداً للتخلص منه، نظراً لآثاره الجسيمة على صحة الإنسان، وتلويثه للبيئة بسموم تدوم لمئات السنين، وتتلف الأراضي الزراعية وتتسبب بنفوق الحيوانات.
كخطوة أولى في حملتها "لا لأكياس النايلون" وزعت وزارة البيئة السورية آلاف الأكياس القماشية والورقية على المحال في الأسواق التجارية والشعبية والمجمعات التجارية كبديل لاستخدام أكياس النايلون البلاستيكية وللحد من استخدامها، وقد صممت الأكياس القماشية بشكل أنيق ومعاصر، كي تلقى قبول المستهلكين، ولا سيما أنه يمكن استخدامها أكثر من مرة. كما تشجع الوزارة وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية على إعادة استخدام الأكياس الورقية التي ندر استعمالها مع انتشار كيس النايلون.
وفي خطوة ثانية تستعد وزارة البيئة السورية بالتعاون مع وزارة المالية لفرض رسم مالي على الأكياس البلاستيكية لرفع أسعارها وتقليل استخدامها. وقال مصدر في الوزارة إن الهدف من الرسم المالي ليس زيادة العبء على المستهلك، بل وقف الاستسهال في استخدام هذه الأكياس من قبل الباعة.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)