فلسطينية
في المطار
و في طابور الانتظار
وكنا كقطيع الغنام
تارة إلى اليمين
و تارة إلي اليسار
هناك عرفت أنى فلسطينية
من وثائق السفر
واستقبال بتأفف و ضجر
و استجواب حتى الفجر
عرفت أنى فلسطينية
من الأبواب المغلقة
و التهم الملفقة
و الأمور المعلقة
تأكدت أني فلسطينية
غريبة أنا
و بلا هوية
و بلا ذنب
سوى أني فلسطينية
قضيتي التجارة الرابحة
ووجودي المصيبة الفادحة
شبعت من الوعود
و ما زال اليوم، مثل البارحة
أنتظر اعتراف
بأني فلسطينية
حدود وطني ضائعة
كقرارات مؤتمراتنا مائعة
و تلك هي الفاجعة
و تتجدد القضية
شهيد تلو الشهيد
و في كل يوم
هناك المزيد
و لا جديد
سوى التنازلات العربية
عربية أنا فلسطينية
و بيتنا في القدس الأبية
و شعبنا يعرف
لا خيار لنا سوى البندقية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)