أبصرت في الحبل قبيل المغيب
سنبلة في سفح ذاك الكئيب
حانية مطرقة الرأس كأنما تسجد للشمس
أو أنها تتلو صلاة المساء
***
فملت عن راهبة الحقل
وسرت لا ألوي على ضلّي
ألتقط الحب وأذريه وتارة في النار ألقيه
مستخرجا منه لجسمي غذاء
***
قد غابت الشمس وراء القمم
وسكت الطير الذي لم ينم
لكنّ ناري لم تزل ترعج ولم ازل آكل ما تنضج
يا حبذا النار ونعم الشواء
***
وأنني في مرحي والدّد
أذ صاح بي صوت بلا موعد
ما الحبّ، يا هذا، ولا السنبل ما تأكل النار وما تأكل
وأنما أسلافك الأصفياء
***
لا بشر، لا طائر ماثل
يا عجبا!نطق ولا قائل
من أين جاء الصوت؟ لا أدري لكنّما ناسكةالبرّ
قد رفعت هامتها للعلاء
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)