ما كان أحوجني يوما إلى أذن صمّاء إلاّ عن المحبوب ذي الأنس كي لا يصدّع رأسي صوت نائحة و لا تقطّع قلبي أنّه التّعس و لا يمرّر نفسي الأدعياء و لا ذمّ الأفاضل من ذي خسّة شرس أقول هذا عسى حرّ يقول معي ما كان أحوج بعض النّاس للخرس