سلمان انتظرها ترد او تلتفت عليه .. "شفيهم بنات اختي اليوم" ...
الجوهره التفتت على خالها: معاك خالي ..
سلمان: مارديتي علي .. تعرفين ام ابراهيم ؟؟
الجوهره: لا خالي ما عرفها ..
سلمان مبتسم: يعني نقول مبروك ..
الجوهره انحرجت وطلعت من الصاله .. راحت غرفتها وطبت على السرير .. حضنت المخده وتمت تضحك على نفسها ... اما سلمان اتصل على يوسف يبلغه بهالخبر الحلو ..
سلمان: هلا يوسف ..
يوسف: هلا والله خالي ..
سلمان: وينك؟
يوسف: رايح عند تركي ..
سلمان بخبث: رايح عند تركي ولا الحب .. وضحك سلمان بخبث ... هههههههه
يوسف منحرج: احم .. خالي .. رايح عند تركي
سلمان: زين ماعلينا .. يوم الاربعاء في ناس بيجون يخطبون ... جهز نفسك .. استأذن من الدوام .. ولا دبر عمرك شوف لك اي صرفه لازم تكون موجود
يوسف فرحان: والله .. ومن هالناس ؟
سلمان: مادري والله .. اتصلت وحده اسمها ام ابراهيم .. وحددت موعد يوم الاربعاء
يوسف: خلاص ولا يهمك .. افضي نفسي .. دونت وووري
سلمان: بارك الله فيك .. اقولك .. متى بترجع البيت ؟
يوسف: يعني ساعه .. او ساعه ونص بالكثير
سلمان: لا تتأخر لاني بامر على عبدالهادي على الساعه 10
يوسف: انشالله خالي ..
سلمان: مع السلامه

" لا تغرك الدنيا .. تصبح عديم احساس .. لا تحس يوم انك اصبحت فوق الناس .. حاسب من افعالك ومن دعوة المظلوم .. "

خالد: السلام عليكم جابر .. شو اخبارك؟
جابر مو قادر يسمع خالد من الازعاج اللي عنده: شتقول ؟؟؟؟
خالد رفع صوته: شو اخبارك ؟
جابر: هلا هلا خالد .. شحالك انت ؟
خالد: شو هالحشره اللي عندك ..
جابر: ولاشي بس مغنى ورقص .. ليفوتك
خالد استغرب" مغنى ورقص": انت وين ؟
جابر: في شقة واحد من الشباب ..
خالد بتردد: جبور .. علي معاكم
جابر: علوه موجود .. اناديه لك ؟؟
خالد انصدم: لا لا لا .. وين شقتكم .. انا بامر عليكم .. بس لا تقول لعلوه
جابر: حياك .. وصف جابر الشقه لخالد .. من دون علم علي .. لان جابر كان سكران ولا حاس باللي يسويه .. وعلي لاهي في خرابيطه .. وصل خالد للشقه .. وهو راكب الدري يسمع صوت الاغاني والحشره .. وكان يمشي بتوتر وخوف من اللي بيشوفه .. طق الباب .. بس محد فتح له من الازعاج .. اتصل مره ثانيه على جابر ..
خالد: انا عند الباب .
جابر: جايك ...
اول مانفتح الباب .. خالد حس بضيقه .. حس ريوله ماتشيله .. شاف العجب .. شراب وبنات ورقص وخلاعه وقلة ادب .. واللي صدمه اكثر .. منظر جابر وهو فاتح الباب بيد والكاس باليد الثانيه .. دخل يدور على اخوه من بين السكارى والشبه عاريات .. وياليته ما شاف اخوه .. كان قاعد على كرسي في اخر الشقه كاسه في يده وبنت في حضنه .. تمنى في هاللحظه لو تنشق الاض وتبلعه ولا يشوف اخوه بهالمنظر المقزز.. اما علي كان مشغول مع كاسه والبنت اللي بحضنه .. رفع عينه على شخص وافق يناظره .. انصدم .. طاح الكاس من ايده وتم فاتح فمه يطالع بخوف واحراج .. خالد قرب من اخوه .. سحب البنت من ملابسها وحذفها على الارض .. مسك اخوه من ايده وطلع معاه بكل هدوء .. علي كان هادي هدوء خالد .. ركبوا السياره ومازال الهدوء سيد الموقف .. حرك خالد ومشى بالسياره لعند البحر .. وقف قريب من السيف .. نزل من السياره راح صوب اخوه وفتح باب السياره وسحب اخوه من ثيابه وقف عند البحر.. دز اخوه في الماي .. وغطس راسه في الماي وطلعه .. ورجع غطس راسه وطلعه مره ثانيه .. تم على هالحاله لمدة دقيقتين .. كان يصيح وهو يسوي هالحركه لاخوه .. وعلي ما ابدى اي ردة فعل ...