في حادثة غريبة من نوعها، تقدم موظف سعودي في أحد البنوك المحلية أمس الأول بشكوى رسمية لإدارة البنك الذي يعمل فيه ضد مديرته السعودية، متهماً إياها بالتحرش الجنسي به، ومحاولة إقامة علاقة غير شرعية معه والضغط عليه بتكليفه بالمزيد من الأعمال لرفضه التجاوب.
وذكرت "وكالة أخبار المجتمع السعودي" التي أوردت النبأ، أن عدداً من المسؤولين في البنك، حاولوا ثني الموظف عن تقديم الشكوى واعدين بحل المشكلة بشكل ودي وبدون فضائح، إلا أنه رفض ذلك مهدداً باللجوء للشرطة وهيئة حقوق الإنسان في حال عدم محاسبتها على ما ارتكبته بحقه.
وذكر مصدر من داخل البنك (رفض نشر اسمه) أن الإدارة القانونية استدعت المديرة للتحقيق، فيما لم يتم كشف أي تفاصيل عن القضية، خصوصاً، وأن الموظف المشتكي رفض مباشرة عمله بعد الشكوى، حتى نقله من تحت إدارة المدعى عليها، أو إبعادها.


يشار إلى أن الموظفة المتهمة أكدت لمقربين منها عدم صحة ادعاءات الموظف، وأنها ستقاضيه في المحكمة الشرعية بتهمة قذفها وتشويه سمعتها، وذلك في حال وافقت إدارة البنك على ذلك.