الصحف العالمية: أرملة أشرف مراون: عملاء الموساد قتلوا زوجى..




:
نيويورك تايمز : تزويج أرامل مقاتلى القاعدة يكشف أسرار تغيير التنظيم لإستراتيجيته ◄ نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا مطولا علقت من خلاله على إصدار القاعدة فى العراق لفتوى تحث مقاتليها على الزواج من أرامل العناصر التى وقعت أثناء القتال، ورغم أنها وصفتها بالـ"غريبة" و"غير الهامة"، إلا أنها اعتبرتها فرصة نادرة لكشف النقاب عن كيفية مجرى الأمور الداخلية فى التنظيم وكيف تغيرت إستراتيجيته فى الآونة الأخيرة بعدما فُقد الكثير من المقاتلين. وبالفعل عكف خبراء مكافحة الإرهاب والمحللون على دراسة حيثيات هذه الفتوى علهم يجدون نقاط قوة أو ضعف هذا التنظيم المثير للجدل، والتى ما زالت تشكل جزءً هاما من حركة التمرد العراقية. ومع ذلك، رأت الصحيفة أن دراسة هذه الفتوى ليست بالأمر اليسير، بل أنها قسمت صفوف المحللين، فمنهم من رأى أنها دليل على الضعف وأمر يدعو للسخرية، وخلط بين العاطفة والسياسة، ومنهم من رأى أنها دليل على المهارة والذكاء والعقلانية. واستشهدت نيويورك تايمز بوجهة نظر ضابط المخابرات الأمريكى السابق فى العراق ومؤلف كتاب "إرهابيو العراق: داخل إستراتيجية وأساليب حركة التمرد فى العراق"، مالكوم نانس، الذى يرى أن هذه الفتوى تمثل "اعتراف لا يصدق بفشل المهمة كليا"، باعتبار أن التفجيرات الانتحارية ضمن أساليب تنظيم القاعدة فى بلاد الرافدين. "أن تطلب من المقاتلين المستقبليين أن يتزوجوا من الأرامل معناه أنهم أما يسعون لإعادة تأسيس العلاقات الزوجية لاستعادة بعض من نفوذهم بين القبائل، أو أنهم ابتعدوا كليا عن الأساس الأيديولوجى الذى يقول إن المقاتلين يجب عليهم الحضور إلى العراق وأن يلقوا حتفهم على الفور بتفجير أنفسهم فى عمليات انتحارية"، على حد تعبير نانس. ورأى نانس أن الأمر يدعو للدهشة سواء كان هدفه هذا أما ذاك، فإذا كان الاحتمال الأول، فهم يعتقدون آملين أن علاقات الدم مع العراقيات ستؤمن لهم مساحة من الحماية فى دولة تريد التخلص منهم، وإذا كان الاحتمال الثانى، فهو بمثابة دعوة لمقاتلى القاعدة الاستقرار من خلالة زوجة وأطفال، أملا فى صنع جيل جديد من الجهاديين". واشنطن بوست : أمريكية تسجن لمدة عام لإرسال تهديدات لنفسها ◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن محكمة سانتا آنا العليا حكمت على سيدة أمريكية بقضاء عام فى السجن لإرسال مئات من رسائل تهديدات إلى نفسها، فى محاولة لتوريط حبيبها السابق، وشقيقة زوجته. ووجهت المحكمة العليا الإدانة إلى ماندانجو مانونجا يوم الجمعة الماضية، كما اتهمتها بارتكاب ثلاثة جرائم فى شهر مايو الماضى، بسبب الإبلاغ الكاذب للسلطات وخداعها. وأكد المدعى العام أن مانونجا بدأت ترسل التهديدات لنفسها بعدما توقفت عن مواعدة حبيبها عام 2008. وقضت المحكمة بوضع مانونجا تحت المراقبة لمدة ثلاثة أعوام، وتم تغريمها 50 ألف دولار. الأوبزرفر: أرملة أشرف مراون: عملاء الموساد قتلوا زوجى ◄ تنفرد الصحيفة بإجراء مقابلة مع منى عبد الناصر ، ابنة رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر وأرملة رجل الأعمال أشرف مراون الذى تم اغتياله فى لندن عام 2007. وتكشف منى عبد الناصر فى حوارها إنه قبل أيام قليلة من وفاة زوجها، كان مراون يعتقد أن حياته فى خطر. وبعد وفاته اكتشفت عائلته أن مسودة المذكرات التى عكف عليها والتى كانت تهدد بفضح أسرار أجهزة المخابرات فى الشرق الأوسط قد اختفت من أرفف الكتب الخاص به. وتذكر الصحيفة بأن أشرف مراون " تاجر السلاح الملياردير" كما وصفته، كان جاسوساً مزدوجاً لمصر فى إسرائيل ولا تزال ظروف وفاته الغامضة فى عاصمة الضباب قبل ثلاث سنوات من الألغاز الأكثر إثارة فى عالم الجاسوسية الحديث والتى لم تحل بعد. وتقولعبد الناصر التى ظلت زوجة أشرف مراون طوال أربعين عاماً، إن زوجها تلق تهديدات بالقتل قبل تسعة أيام من وفاته، وإنها تعتقد أن عملاء الموساد الإسرائيلى هم المسئولون عن قتله وتتوقع أن يكون الموساد شاهداً فى التحقيق حول أسباب وفاة مراون والذى ستبدأ فيه السلطات البريطانية غداً الاثنين. وانتقدت أرملة مراون أيضا التحقيق الذى تجريه الشرطة البريطانية حول وفاة زوجها، ووصفته بالإهمال، حيث قالت إن الحذاء الذى كان زوجها يرتديه وقت وفاته والذى ربما يقدم أدلة الحمض النووى الهامة التى تبين ما إذا كان زوجها قد قتل أم قفز، قد أضاعه ضباط التحقيق. وتشير الأوبزرفر إلى أنه منذ وفاة مراون، هناك الكثير من التكهنات حول حياته السرية ودوره فى حرب أكتوبر 1973. حيث يقول عملاء الموساد إن مراون كان جاسوساً بطلاً فى قلب الحكومة المصرية، إلا أن كلا من الرئيس حسنى مبارك والرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية أشاروا إلى أن مراون كان عميلاً مزدوجاً ضلل الإسرائيليين. إسرائيل تعاقب أنصار حملة مقاطعتها بالضفة الغربية ◄ من أخبار الشرق الأوسط ما يتعلق بالمقاطعة الأكاديمية لإسرائيل، حيث تقول الصحيفة إن رد فعل عنيف قد اندلع فى الدولة العبرية بسبب قوانين جديدة مدعومة من حكومة بنيامين نيتان**** تقضى بتجريم مجموعة من الأكاديميين الإسرائيليين الذين يدعمون صراحة الحملة ضد استمرار احتلال الضفة الغربية. وتمضى الأوبزرفر فى القول إن حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل قد حظيت بدعم دولى سريع منذ أن قامت القوات الإسرائيلية بالهجوم على قافلة أسطول الحربة التى كانت تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة فى اواخر مايو الماضى وهو ما أدى إلى مقتل تسعة من النشطاء. وقد تركز الانتباه الإسرائيلى على العديد الصغير من النشطاء وتحديداً من الجامعات العبرية الذين دعموا صراحة المقاطعة الأكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية.