كتب أبي جعفر المنصور إلى سوار ابن عبد الله قاضي البصرة ,
انظر إلى الأرض التي يخاصم فيها فلان القائد فلان التاجر ,
فادفعها إلى القائد فكتب إليه سوار :
إن البينة قد قامت عندي على أنها للتاجر فلست أخرجها من بين يدي إلا ببينة
فكتب إليه المنصور :
و الله الذي لا إله إلا هو لتدفعنها إلى القائد ,
فرد عليه سوار :
و الله الذي لا إله إلا هو لا أخرجتها من يدي التاجر إلا بحق
فلما جاءه الكتاب قال أبو جعفر المنصور :
ملأتها و الله عدلاً حتى صار قضاتي يردونني إلى الحق
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر
يداً بيد نبني سورية الغد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)