أوراس: بالسين المهملة. جبل بأرض إفريقية فيه عدة بلاد وقبائل من البربر.
أورال: آخره لام أجبل ثلاثة سود في جوف الرمل الواحد ورل فيقال الورل الأيمن والورل الأيسر والورل الأوسط وحذاؤهن ماءة لبني عبد الله بن دارم يقال لها الورلة قال عبيد بن الأبرص:
وكأن أقتادي تضمن نسعها ** من وحش أورال هبيط مفرد
باتت عليه ليلة رجبية ** نصبا تسح الماء أو هي أبرد وكان يسكنها بنو خفاجة بن عمرو بن عقيل: أوربة: بالفتح ثم السكون وفتح الراء والباء موحدة وهاء. مدينة بالأندلس وهي قصبة كورة جيان وتسمى اليوم الحاضرة فيها عيون وينابيع كذا ذكر صاحب كتاب فرحة الأنفس في أخبار الأندلس، وقال أبو طاهر الأصبهاني. أوربة من قرى دانية بالأندلس منها أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن غالب الحضرمي الأوربي حج وسمع بمكة زاهر بن طاهر الشحامي وعاد إلى الاسكندرية وحدث بها عنه، وقد كتبت عنه أناشيد عن أبيه وأوربة قبيلة من البربر مساكنهم قرب فاس.
أور: بالضم ثم السكون وراء من أصقاع رامهزمز بخوزستان فيه قرى وبساتين.
أور: بفتح الهمزة جبل حجازي أو نجدي جعل الشاعر أورا اوارا. للشعر عن نصر وقد ذكر أوار.
أورفي: بالفتح ثم السكون وفتح الراء والفاء مشددة مكسورة وياء كذا وجدت بخط أبي الريحان البيروني مضبوطا محققا، وقال إن اليونانيين يقسمون المعمور من الأرض بثلاثة أقسام تصير أرض مصر ونواحيها قسما وتسميها لوبية وقد ذكرت أنا حدودها في لوبية ثم قال وما مال عنها إلى الشمال فاسمه أورفي ويحدها من المغرب والشمال بحر أوقيانوس ومن الجنوب بحر الشام والروم ومن المشرق النهر الذي يخرج من بحيرة ما وطيس إلى بحر نيطس وخليجه الذي يمر على القسطنطينية وينصب إلى بحر الشام فتكون هذه القطعة كالجزيرة قال: وذكر أبو الفضل الهروي أن تفسير اسمها الأير لازدحام أهلها والقطعة الثالثة تسمى أسيا وقد مر ذكرها في موضعها.
أورل: باللام بوزن أحمر ذو أورل. حصن من حصون اليمامة عادي.
أورم: بالضم ثم السكون وكسر الراء وميم. اسم لأربع قرى من قرى حلب وهي أورم الكبرى وأورم الصغرى وأورم الجوز وأورم البرامكة. وقد ذكرها أبو علي الفسوي في بعض مسائله فقال أورم لا تكون الهمز فيها إلا زائدة في قياس العربية ويجوز في إعرابها ضربان أحدهما أن يجرد الفعل من الفاعل فتعرب ولا تصرف والآخر أن يبقى فيه ضمير الفاعل فيحكى وفي أورم الجوز أعجوبة وهي أن فيها بنية كانت في القديم معبدا فيرى المجاورون لها من أهل القرى بالليل ضوء نار ساطعا فإذا جاؤها لم يروا شيئا حدث بذلك غير واحد من أهل حلب وعلى هذه الأبنية ثلاثة ألواح من حجارة مكتوب عليها بالخط القديم ما استخرج وفسر فكان معنى ما على اللوح القبلي الإله الواحد كملت هذه البنية في تاريخ ثلاثمائة وثمان وعشرين سنة لظهور المسيح عليه السلام وعلى اللوح الذي على وجه الباب سلام على من كمل هذه البنية وعلى اللوح الشمالي هذا الضوء المشرق الموهوب من الله لنا في أيام البربر في الدور الغالب المتجدد في أيام الملك إيناوس وإيناس البحرين المنقولين إلى هذه البنية وقلاسس وحنا وقاسورس وبلابيا في شهر أيلول في ثاني عشرة من التاريخ المقدم والسلام على شعوب العالم والوقت الصالح.
أوريشلم: بالضم ثم السكون وكسر الراء وياء ساكنة وشين معجمة مفتوحة ولام مكسورة ويروى بالفتح وميم. هو اسم للبيت المقدس بالعبرانية إلا أنهم يسكنون اللام فيقولون أوريشلم، وقد قال الأعشى:
وطوفت للمال آفاقه ** عمان فحمص فأوريشلم
أتيت النجاشي في داره ** وأرض النبيط وأرض العجم وحكي عن رؤبة أن أورسلم بالسين المهملة وروى أوريشلوم وأورشلم بتشديد اللام وأوراسلم بفتح الراء والسين كذا حكاه أبو علي الفسوي وأنشد عليه بيت الأعشى فقال فأوراسلم بكسر اللام قال وقال أبو عبيدة هو عبراني معرب والقياس في الهمزة إذا كانت في اسم أن تكون فاء مثل بهمى والألف للتأنيث ولا تكون للإلحاق في قياس قول سيبويه وإذا كان كذلك لم ينصرف في معرفة ولا نكرة وجاء من هذه الحروف في كلام العرب الأوار فقال:
كأن أوارهن أجيج نار وقالوا في اسم موضع أوارة، وأنشد أبو زيد:
عداوية هيهات منك محلها ** إذا ما هي احتلت بقدس أوارة وروى بعد أصحابه:
إذا ما هي احتلت بقدس وارت. وهذا من لفظه الأول إذا قدرت الألف منقلبة عن الواو قال الأعشى:
ها إن عجزة أمه ** بالسفح أسفل من أواره فإن قلت فهل يجوز أن يكون أورى أفعل فتكون الهمزة زائدة من أوريت النار وما في التنزيل من قوله تعالى: أفرأيتم النار التي تورون، الواقعة: 71، قلت ذلك لا يمتنع في القياس لأن الأعلام قد تسمى بما لا يكون إلا فعلا نحو خضم وبذر ألا ترى أنه ليس في العربية شيء: على وزن فعل.
أوريط: بالضم ثم السكون وكسر الراء وياء وطاء مهملة. مدينة بالأندلس بين الشرق والجوف.
أورين: بالفتح ثم السكون وكسر الراء وياء ساكنة ونون قريتان بمصر يقال لإحداهما أورين نشرت بكسر النون وفتح الشين وسكون الراء والتاء فوقها نقطتان من كورة الغربية وأورين أيضا قرية في كورة البحيرة.
أوريوله: بالضم ثم السكون وكسر الراء وياء مضمومة ولام وهاء مدينة قديمة من أعمال الأندلس من ناحيه تدمير بساتينها متصلة ببساتين مرسية منها خلف بن سليمان بن خلف بن محمد بن فتحون الأوريولي يكنى أبا القاسم روى عن أبيه وأبي الوليد الباجي وغيرهما وكان فقيها أديبا شاعرا مفلقا واستقضي بشاطبة ودانية وله كتاب في الشروط وتوفي سنة 505، وابنه محمد بن خلف بن سليمان بن خلف بن محمد بن فتحون الأوربولي أبو بكر روى عن أبيه وغيره وكان معنيا بالحديث منسوبا إلى فهمه عارفا بأسماء رجاله وله كتاب الاستلحاق على أبي عمر بن عبد البر في كتاب الصحابة في سفرين وهو كتاب حسن جليل وكتاب آخر أيضا في كتاب أوهام كتاب الصحابة المذكور وأصلح أيضا أوهام المعجم لابن قانع في جزء ومات سنة 520 وقيل سنة 519
الأوزاع: بالفتح ثم السكون وزاي وعين مهملة. قرية على باب دمشق من جهة باب الفراديس وهو في الأصل اسم قبيلة من اليمن سميت القرية باسمهم لسكناهم بها فيما أحسب وقيل الأوزاع بطن من ذي الكلاع من حمير، وقيل: من همدان وقال بعض النسابين اسم الأوزاع مرثد بن زيد بن سدد بن زرعة بن كعب بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث ابن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن هميسع بن حمير نزلوا ناحية من الشام فسميت الناحية بهم وعدادهم في همدان ونهيك بن يريم الأوزاعي روى عن مغيث بن سمي الأوزاعي روي عنه أبو عمرو الأوزاعي، وقال يحيى بن معين نهيك بن يريم الأوزاعي ليس به بأس يروى عنه وقال الأوزاعي اسمه عبد الرحمن بن عمرو وحدثني نهيك بن يريم الأوزاعي لا بأس به.
أوزكند: بالضم والواو والزاي ساكنان بلد بما وراء النهر من نواحي فرغانة ويقال أوزجند وخبرت أن كند بلغة أهل تلك البلاد معناه القرية كما يقول أهل الشام الكفر وأوزكند اخر مدن فرغانة مما يلي دار الحرب ولها سور وقهندر وعدة أبواب وإليها متجر الأتراك ولها بساتين ومياه جارية. ينسب إليها جماعة. منهم علي بن سليمان بن داود الخطيبي أبو الحسن الأوزكندي قال شيرويه قدم همذان سنة 405 روى عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي وأبي الحسن محمد بن القاسم الفارسي وأبي سعد الخركوشي وأبي عبد الرحمن السلمي وغيرهم.
الأوسج: من مياه أبي بكر بن كلاب عن أبي زياد.
أوس: السين مهملة قصر أوس بالبصرة. ذكر في القصور من كتاب القاف. وأوس اسم موضع أو رجل في قول أبي جابر الكلابي حيث قال: