حئ الديار علي علياء جيرون ** مهوى الهوى ومغاني الخرد العين
مراد لهوى إذ كفى مصرفة ** أعنة العيش في فتح الميادين
بالنيربين فمقرى فالسرير فخم ** رايا فجو حواشي جسر جسرين
فالقصر فالمرج فالميدان فالشرف ال ** أعلى فسطرا فجرنان فقلبين
فالماطرون فداريا فجارتها ** فآبل فمغاني دير قانون
تلك المنازل لا وادي الأراك ولا ** رمل المصلى ولا أثلات ييرين
وابل أيضا من قرى حمص من جهة القبلة بينها وبين حمص نحوميلين.
آبندون: الباء مفتوحة موحدة ونون ساكنة ودال مهملة وواو ساكنة ثم نون. هي قرية من قرى جرجان. ينسب إليها أبو بكر أحمد بن محمد بن علي بن إبراهيم بن يوسف بن سعيد الجرجاني الآبندوني روى عن أبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الفقيه وعلي بن محمد القومس البذشي وأبي الحسين محمد بن عبد الكريم الرازي وغيرهم وروى عنه أبو طاهر بن سلمة العدل وأبو منصور محمد بن عيسى الصوفي وأبو مسعود البجلي وكان صدوقا قاله شيرويه.
آبه: بالباء الموحدة، قال أبو سعد: قال الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه. آبه من قرى أصبهان، وقال غيره أن آبه قرية من قرى ساوة. منها جرير بن عبد الحميد الآبي سكن الري. قلت: أنا أما ابه بليدة تقابل ساوة تعرف بين العامة بآوه فلا شك فيها وأهلها شيعة وأهل ساوة سنية لا تزال الحروب بين البلدين قائمة على المذهب. قال أبو طاهر بن سلفة: أنشدني القاضي أبو نصر أحمد بن العلاء الميمندي بأهر من مدن أذربيجان لنفسه.
وقائلة أتبغض أهل ابه ** وهم أعلام نظم والكتابة
فقلت إليك عني إن مثلي ** يعادى كل من عادى الصحابة
وإليها فيما أحسب ينسب الوزير أبو سعد منصور بن الحسين الابي ولي اعمالا جليلة وصحب الصاحب بن عباد ثم وزر لمجد الدولة رستم بن فخر الدولة بن ركن الدولة بن بويه وكان أديبا شاعرا مصنفا وهو مؤلف كتاب نثر الدرر وتاريخ الري وغير ذلك، وأخوه أبو منصور محمد كان من عظماء الكتاب وجلة الوزراء وزر لملك طبرستان. وآبة أيضا من قرى البهنسا من صعيد مصر أخبرني بذلك القاضي المفضل بن أبي الحجاج عارض الجيوش بمصر.
آتيل: قلعة بناحية الزوزان من قلاع اكراد البختية معروفة عن عز الدين أبي الحسن علي بن عبد الكريم الجزري.
آجام البريد: بالجيم. والبريد بفتح الباء الموحدة والراء المهملة وياء اخر الحروف ودال مهملة. ذكر أصحاب السير أنه كان بكسكر قبل خراب البطيحة نهر يقال له الجتب وكان عليه طريق البريد إلى ميسان ودستميسان والأهواز في جنبه القبلي فلما تبطحت البطائح كما نذكره في البطيحة إن شاء الله تعالى. سمي ما استأجم من طريق البريد آجام البريد جمع أجمة وهو منبت القصب الملتف. قال عبد الصمد في ابن المعذل:
رأيت ابن المعذل نال عمرا ** بثؤم كان أسرع في سعيد
فمنه موت جلة آل سليم ** ومنه قبض اجام البريد
الاجام: مثل الذي قبله إلا أنه غير مضاف لغة في الآطام وهي القصور بلغة أهل المدينة واحدها أطم وأجم وكان بظاهر المدينة كثير منها ينسب كل واحد منها إلى شيء.
الاجر: بضم الجيم وتشديد الراء وهو في الأصل اسم جنس للاجرة وهو بلغة أهل مصر الطوب وبلغة أهل الشام القرميد درب الآجر. محلة كانت ببغداد من محال نهر طابق بالجانب الغربي سكنها غير واحد من أهل العلم وهو الآن خراب. ينسب إليها أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الاجري الفقيه الشافعي سمع أبا شعيب الحراني وأبا مسلم الكجي وكان ثقة صنف تصانيف كثيرة حدث ببغداد ثم انتقل إلى مكة فسكنها إلى أن مات بها في محرم 360 روى عنه ابو نعيم الاصبهاني الحافظ وكان سمع منه بمكة. ودرب الآجر ببغداد بنهر المعلى عامر إلى الآن آهل. آجنقان: بالجيم المكسورة والنون الساكنة وقاف وألف ونون. وهي قرية من قرى سرخس. ينسب إليها أبو الفضل محمد بن عبد الواحد الاجنقاني، والعجم يسمونها آجنكان.
آخر: بضم الخاء المعجمة والراء. قصبة ناحية دهستان بين جرجان وخوارزم وقيل اخر قرية بدهسان. نسب إليها جماعة من أهل العلم. منهم أبو الفضل العباس بن أحمد بن الفضل الزاهد وكان إمام المسجد العتيق بداهستان، وذكر أبو سعد في التحبير أبا الفضل خزيمة بن على بن عبد الرحمن الآخري الدهستاني وقال كان فقيها فاضلا معتزليا أديبا لغويا سمع بدهستان أبا الفتيان عمر بن عبد الكريم الرواسي وبندار بن عبد الواحد الداهساني وغيرهما مات بمزو في صفر سنة 548، وإسماعيل بن أحمد بن محمد بن أحمد بن حفص بن عمر أبو القاسم الاخرى روى عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الخزاص بربض. امد عن الحسن بن الصباح الزعفراني حديثا منكرأ الحمل فيه على الخواص روى عنه الحافظ حمزة بن يوسف السهمي. واخر قرية بين سمنان ودامغان بينهما وبين سمنان تسعة فراسخ.سمع بها الحافظ أبو عبد الله بن النجار نقلته من خطه وأخبرني به من لفظه.
اذرم: هكذا ضبطه أبو سعد بألف بعد الهمزة وفتح الذال وراء ساكنة وميم وقال وظني أنها من قرى آذنة بلدة من الثغور منها أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن إسحاق الآذزمي وهذا سهو منه رحمه الله في ضبط الاسم ومكانه وسنذكره في أذرمة على الصحيح إن شاء الله تعالى.
اذنة: بكسر الذال المعجمة والنون.خيال من أخيلة حمى فيد بينه وبين فيد نحو عشرين ميلا ويقال لتلك الأخيلة الآذنات، والأخيلة علامات يضعونها على حدود الحمي يعرف بها حدها.
آذيوخان: بكسر الذال المعجمة وياء ساكنة وراو مفتوحة وخاء معجمة وألف ونون. قرية من قرى نهاوند في ظن عبد الكريم. ينسب إليها أبو سعد الفضل ابن عبدالله بن على بن عمر بن عبدالله بن يوسف الأيوخاني.
الآرام: كأنه جمع أرم. وهو حجارة تنصب كالعلم اسم جبل بين مكة والمدينة وقد ذكر شاهده في أبلى، وقال أبو محمد الغندجاني في شرح قول جامع ابن مرخية:
أرقت بذي الارام وهنا وعادني ** عداد الهوى بين العناب وحثيل
قال ذو الارام حزن به ارام جمعتها عاد على عهدها.
وقال أبو زياد ومن جبال الضباب ذات ارام قنة صوداة فيها يقول القائل:
خلت ذا ت ارام ولم تخل عن عصر ** وأقفرها من حلها سلف الدهر
وفاض اللئام والكرام تغيضوا ** فذللك حال الدهر إن كنت لاتدري
آرة: في ثلاثة مواضع. ارة بالأندلس عن أبي نصر الحميدي وقرأت بخط أبي بكر بن طرزخان بن الحكم قال: قال لي الشيخ أبو الأصبغ الأندلسي المشهور عند العامة وادي بارة بالباء، وآرة بلد بالبحرين، وآرة أيضا قال عزام بن الأصب آرة جبل بالحجاز بين مكة والمدينة يقابل قدسأ من أشمخ ما يكون من الجبال أحمر تخرج من جوانبه عيون على كل عين قرية فمنها.الفرع. وأم العيال. والمضيق. والمحضة.والوبرة.والفغوة تكتنف آرة من جميع جوانبها وفي كل هذه القرى نخيل وزرع وهي من السقيا على ثلاث مراحل من عن يسارها مطلع السمش وواديها يصب في الأبواء ثم في ودان وجميع هذه المواضع مذكورة في الأخبار. آرهن: بسكون الراء يلتقي معها ساكنان وفتح الهاء ونون. من قرى طخارستان من أعمال بلخ. ينسب إليها شيخ الاسلام ببلخ لم يذكر غير هذا.
آزاب: بالزاي وآخره باب موحدة.موضع في شعر لسهيل بن علي عن نصر.
الأزاج: من قرى بغداد على طريق خراسان عليها مسلك الحاج.