أرنم: بالنون مضمومة. واد حجازي عن نصر. قال: وقيل فيه: أزيم بالياء تحتها نقطتان.
أرنيش: بالضم ثم السكون وكسر النون وياء ساكنة وشين معجمة، ناحية من أعمال طليطلة بالأندلس.
أربيط: بوزن الذي قبله إلا أن اخره طاء مهملة. مدينة في شرقي الأندلس من أعمال تطيلة مطلة على أرض العدو بينها وبين تطيلة عشرة فراسخ وبينها وبين سرقسطة سبعة وعشرون فرسخا. قال ابن حوقل هي بعيدة عن بلاد الإسلام.
أرواد: بالفتح ثم السكون وواو وألف ودال مهملة. اسم جزيرة في البحر قرب قسطنطينية غزاها المسلمون وفتحوها في سنة 54مع جنادة بن أبي أمية في أيام معاوية بن أبى سفيان وأسكنها معاوية وكان ممن فتحها مجاهد بن جبر المقرى وتبيع ابن امرأة كعب الأحبار، وبها أقرأ مجاهد تبيعاالقرآن ويقال بل أقرأه برودس.
أروان: بالفتح ثم السكون وواو وألف ونون. اسم بئر بالمدينة وقد جاء فيها ذروان وذو أروان كل ذلك قد جاء في الحديث.
أروخ: بالخاء المعجمة. قلعة من نواحي الزوزان لصاحب الموصل.
أروك: بالفتح ثم الضم وسكون الوار وكاف ذو أروك. واد في بلادهم.
أرول: بوزن أحمر آخره لام. أرض لبني مرة من غطفان عن نصر.
أروم: بالفتح ثم الضم وسكون الواو وميم بلفظ جمع أرومة أو مضارع رام يروم فأنا أروم. وهو جبل لبني سليم قال مضرس بن رنعي الأسدي:
قفا تعرفا بين الدحائل والبتر ** منازل كالخيلان أو كتب السطر
عفتها السمي المدجنات وزعزعت ** بهن رياح الصيف شهرا إلى شهر
فلما علا ذات الأروم ظعائن ** حسان الحمول من عريش ومن خدر ورواه بعضهم بضم الهمزة. في قول جميل:
لو ذقت ما أبقى أخاك برامة ** لعلمت أنك لا تلوم مليما
وغداة ذي بقبر أسر صبابة ** وغدا ة جا وزن الركاب أروما أروتد: بالفتح ثم السكون وفتح الواو وسكون النون ودال مهملة. اسم جبل نزه خضر نضر مطل على مدينة همذان وأهل همذان كثيرا ما يذكرونه في أحاديثهم وأسجاعهم وأشعارهم ويعدونه من أجل مفاخر بلدهم وكثيرا ما يتشوقونه في الغربة وعلى سائر البلاد يفضلونه، وفيه يقول عين القضاة عبد الله بن محمد الميانجي في رسالة كتبها إلى أهل همذان وهو محبوس:
ألا ليت شعري هلى ترى العين مرة ** نرى قلتي أروتد من همذان
بلاد بها نيطت علي تمائمي ** وأرضعت من عفانها بلبان العفان بقية اللبن في الضرع، وقال شاعر من أهل همذان:
تذكزت من أروند طيب نسيمه ** فقلت لقلبي بالفراق سليم
سقى الله أروندا وروض شعابه ** ومن حله من ظاعن ومقيم
وإيامنا إذ نحن في الدار جيرة ** وإذ دهرنا بالوصل غير ذميم
قالوا: ويقال إن أكثر المياه في الجبال من أسفلها إلأ أروند فإن ماءه من أعلاه ومنابعه في دزوته. قال بعض شعرائهم يفضله على بغداد ويتشوقه:
وقالت نساء الحي أين ابن أختنا ** ألا خبرونا عنه حييتم وفدا
رعاه ضمان الله هل في بلادكم ** أخو كريم يرعى لذي حسب عهدا
فإن الذي خلقتموه بأرضكم ** فتى ملأ الأحشاء هجرانه وجدا
أبغدادكم تنسيه أروتد مربعا ** ألا خاب يشري ببغداد أر وندا
فدنهن نفسي لو سمعن بما أرى ** رمى كل جيد من تهده عقدا
وحدث بعض أهل همذان قال قدمت على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق فقال لي من أين أنت فقلت من الجبال قال من أي مدينة قلت من همذان قال أتعرف جبلها الذي يقال له راوند فقلت جعلني الله فداك إنما يقال له أروند فقال نعم أما إن فيه عينا من عيون الجنه قال فأهل البلد يرون أنها الجمة التي على قلة الجبل وذلك أن ماءها يخرج في وقت من أوقات السنة معلوم ومنبعه من شق في صخرة وهو ماءعذب شديد البرودة ولو شرب الشارب منه في اليوم والليلة مائة رطل وأكثر ما وجد له ثقلا بل ينتفع به، وفي روايأ لو ضرب منه مائة رطل ما روي فإذا تجاوزت أياما المعدودة التي يخرج فيها ذهب إلى وقته من العام المقبل لا يزيد يوما ولا ينقص يوما في خروجه وانقطاعه وهو شفاء للمرضى يأتونه من كل وجه ويقال إنه يكثر إذا كثر الناس عليه ويقل إذا قلوا عنه، وقال محمد بن بشار الهمذاني يصف أروند: