الأؤدات: موضع معروف. قاله أبو القاسم محمود بن عمر، وقال حنان بن قيس:
لعمري لقد أمست إلي بغيضة ** نوى فرقت بيني وبين أبي عمرو
فإن أرهم لا أصدف الدهر عنهم ** سوى سفر حتى أغيب في القبر
إذا هبطوا الأودات والبحر دوننا ** فقل في ثناء بيننا آخر الدهر وقال نصر الأوداة بالهاء مجتمع أودية بين الكوفة والشام، وقد يقال للتي ببطن فلج الأوداة وأوداة قلب بها أجارد. وأودات كلب أودية كثيرة تنسل من الملحاء وهي رابية مستطيلة ما شرق منها فهو الأودات وما غرب فهو البياض.
أود: بالضم ثم السكون والدال مهملة موضع في ديار بني تميم ثم لبني يربوع منهم بنجد في أرض الحزن قال بعضهم.
وأعرض عني قعنب فكأنما ** يرى أهل أود من صداء وسلهما
وقال ابن مقبل:
للمازنية مصطاف ومرتبع ** مما رأت أود فالمقرات فالجرع
- رأت - أي قا بلت وقال آخر:
كأنها ظبية بكر أطاع لها ** من حومل تلعات الجو أو أودا كذا روي في هذه الأبيات بالضم، وقيل هو واد كان فيه يوم من أيام العرب.
أؤد: بالفتح بوزن عود موضع بالبادية قاله أبو القاسم محمود بن عمرو وجدته في شعر الراعي المقروء على ثعلب من صنعته في قوله:
فأصبحن قد وركن أود وأصبحت ** فراخ الكثيب طلعا وخرانقه وخطة بني أود من محال الكوفة نسبت إلى أود بن سعد العشيرة وقد ينسب إلى الخطة بعض الرواة.
أودن: بالنون قال أحمد بن الطيب أودن قرية كبيرة تحت جبل بين مرعش والفرات، وقال أبو بكر بن موسى أودن بعد الهمزة المفتوحة واو ساكنة ثم دال مهملة وآخره نون. قرية من قرى بخارى. ينسب إليها أبو منصور أحمد بن محمد بن نصر الأودني البخاري حدث عن عبد الرحمن بن صالح ويحيى بن محمد اللؤلوي وموسى بن قريش التميمي و غيرهم حدث عنه داود بن محمد بن موسى الأودني توفي سنة 303.
أودنة: قال أبو سعد بضم الألف وسكون الواو وفتح الدال المهملة والنون والهاء قرية من قرى بخارى ومنها إمام أصحاب الحديث أبو بكر محمد بن عبد الله محمد بن نصر بن ورقاء الأودني إمام أصحاب الشافعي في عصره توفي ببخارى في شهر ربيع الأول 385. والفقيه أبو سليمان داوود بن محمد بن موسى بن هارون الأودني الحنفى يروي عن عبد الرحمن بن أبي الليث وكان إماما قلت وأنا أحسب أفي هذه والتي قبلها واحدة وإنما اختلفت الرواية في ضم الهمزة وفتحها.
الأودية: ماء لبني غني بن أعصر.
أوذ: بالضم ثم السكون وذال معجمة. مدينة بناحية أران من فتوح سليمان بن ربيعة وقيل أوذ من قلاع قزوين مشهورة قال نصر والصواب إنها بواو بعد الذال.
أوذغست: بالفتح ثم السكون وفتح الذال المعجمه والغين المعجمة وسكون السين المهملة والتاء فوقها نقطتان قال ابن حوقل. دون لمطة من بلاد المغرب تامدلت وعلى جنوبها أوذغست مدينة وعلى سمتها في نقطة المغرب أوليل وبين سجلماسة إلى أوذغست مسيرة شهرين على سمت المغرب فتقع منحرفة محاذاة عن السوس الأقصى كأنها مع سجلماسة مثلث طويل الساقين أقصر أضلاعه من السوس إلى أوذغست وهي مدينة لطيفة أشبه شيء بمكة شرفها الله وحماها لأنها بين جبلين، وقال المهلبي أوذغست: مدينة بين جبلين في قلب البرجنوبي مدينة سجلماسة بينهما نيف وأربعون مرحلة في رمال ومفاوز على مياه معروفة وفي بعضها بيوت البربر، وأوذغست بها أسواق جليلة وهي ومصر من الأمصار جليل والسفر إليها متصل من كل بلد وأهلها مسلمون يقرأون القرآن ويتفقهون ولهم مساجد وجماعات أسلموا على يد المهدي عبيد الله وكانوا كفارا يعظمون الشمس ويأكلون الميتة والدم وأمطارهم في الصيف يزرعون عليها القمح والدخن والذرة واللوبياء والنخل ببلدهم كثير وفي شرقيهم بلاد السودان وفي غربيهم البحر المحيط وفي شماليهم منفتلا إلى الغرب بلاد سجلماسة وفي جنوبيهم بلاد السودان.
أوراس: بالسين المهملة. جبل بأرض إفريقية فيه عدة بلاد وقبائل من البربر.
أورال: آخره لام أجبل ثلاثة سود في جوف الرمل الواحد ورل فيقال الورل الأيمن والورل الأيسر والورل الأوسط وحذاؤهن ماءة لبني عبد الله بن دارم يقال لها الورلة قال عبيد بن الأبرص:
وكأن أقتادي تضمن نسعها ** من وحش أورال هبيط مفرد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 15 (0 من الأعضاء و 15 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)