باصلوخان: بالخاء المعجمة واللام مفتوحة وآخره نون. مدينة قديمة كانت بين المدائن والنعمانية خربت منذ زمان طويل إلا أن بعض آثارها باقية.
باضع: الضاد معجمة والعين مهملة. جزيرة في بحر اليمن. لها ذكر في حديث عبد الله وعبيد الله ابني مروان بن محمد الحمار اخر ملوك بني مروان لما دخلا النوبة، ونساء أهل باضع يخرقن آذانهن خروقا كثيرة وربما خرقت إحداهن عشرين خرقا وكلامهم بالحبشية وتأتيهم الحبشة بأنياب الفيلة وبيض النعام وغير ذلك مما يكون في بلادهم فيبيعونه منهم ويشترون من أهل باضع القسط والأظفار والأمشاط وأكثر ما في بلادهم من الظرائف تأتيهم من باضع وباضع اليوم خراب. ذكرها أبو الفتح نصر الله بن عبد الله بن قلاقس الاسكندري في قصيدته التي وصف فيها مراسي ما بين عدن وعيذاب. فقال:
فنقا مشاتيري فصهريجي دسا ** فخراب باضع وهي كالمعمورة باطرقان: بسكون الراء وقاف وألف ونون. من قرى أصبهان أكثر أهلها نساجون. ينسب إليها جماعة. منهم أبوبكر عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عباس الباطرقاني كان إماما فى القراءة وروى الحديث وقتل بأصبهان في فتنة الخراسانية أيام مسعود بن محمود بن سبكتكين في سنة 421 وجماعة من الأئمة سواه.
باطرنجى: بضم الطاء والراء وسكون النون وجيم والقصر. قرية قرب القفص من نواحي بغداد ذكرها أبو نواس. فقال:
وباطرنجى فالقفص ثم إلى ** قطربل مرجعي ومنقلبي
في أبيات ذكرت في القفص.
باعث: الثاء مثلثة. جفر باعث في بلاد بكر بن وائل منسوب إلى باعث بن حنظلة بن هانىء الشيباني.
باعجة: ويقال باعجة القردان. موضع معروف.
باعذرا: بالذال معجمة. من قرى الموصل.
باعربايا: بالراء الساكنة والباء الموحدة وبين الألفين ياء. بلد من أعمال حلب من مصافات أفامية. وباعربايا أيضا من قرى الموصل.
باعشيقا: الشين معجمة مكسورة وياء ساكنة وقاف مقصورة. من قرى الموصل وهي مدينة من نواحي نينوى في شرقي دجلة لها نهر جار يسقي بساتينها وتدار به عدة أرحاء وبها دار إمارة وشق النهر في وسط البلد والغالب على شجر بساتينها الزيتون والنخل والنارنج ولها سوق كبير وفيه حمامات وقيسارية يباع فيها البز وبها جامع كبير حسن له منارة وبها قبر الشيخ أبي محمد الرذاني الزاهد وبينها وبين الموصل ثلاثة فراسخ أو أربعة وأكثر أهلها نصارى وإلى جنبها قرية، أخرى كبيرة ذات أسواق وبساتين متصلة.
باعقوبا: قال أبو سعد. قرية بأعلى النهروان وكذا قال الخطيب قال وظني أنها غير بعقوبا القرية المشهورة التي على عشرة فراسخ من بغداد فإن كانت تلك فلعله ألحق فيها الألف. نسب إليها أبو هشام الباعقوبي روى عن عبد الله بن داود الخريبي.
باعيناثا: ياء ساكنة ونون وألف وثاء مثلثة وألف أخرى. قرية كبيرة كالمدينة فوق جزيرة ابن عمر لها نهر كبير يصب في دجلة، وفيها بساتين كثيرة وهي من أنزه المواضع تشبه بدمشق ذكرها أبو تمام في شعره فقال:
لولا اعتمادك كنت ذا مندوحة ** عن برقعيد وأرض باعيناثا باغاية: الغين معجمة وألف وياء. مدينة كبيرة في أقصي إفريقية بين مجانة وقسنطينة الهواء. ينسب إليها أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله الربعي الباغايي المقري يكنى أبا العباس دخل الأندلس سنة 376 وقدم للإقراء بالمسجد الجامع بقرطبة واستأدبه المنصور محمد بن أبي عامر لابنه عبد الرحمن ثم عتب عليه فأقصاه ثم رقاه المؤيد بالله هشام بن الحكم في دولته الثانية إلى خطة الشورى بقرطبة مكان أبي عمر الإشبيلي الفقيه وكان من أهل العلم والفهم والذكاء وكان لا نظير له في علوم القرآن والفقه على مذهب مالك روى بمصر عن أبي الطيب بن عليون وأبي بكر الأدفويي وتوفي لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة 401 ومولده بباغاية سنة 345، وقرأت في كتاب لأبي بكر الخطيب بإسناده إلى أبي بكر محمد بن أحمد المفيد الجرجاني أنشدني الحسن بن علي الباغايي من أهل المغرب قال أنشدني ابن حماد المغربي متنقصا لأصحاب الحديث.
أرى الخير في الدنيا يقل كثيره ** وينقص نقصا والحديث يزيد
فلو كان خيرا كان كالخير كله ** ولكن شيطان الحديث مريد
ولابن معين في الرجال مقالة ** سيسأل عنها والمليك شهيد
فإن تك حقا فهي في الحكم عيبة ** وإن تك زورا فالقصاص شديد
باغز: بكسر الغين المعجمة والزاي. موضع.
باغش: بالشين المعجمة. من قرى جرجان في حسبان أبي سعد. منها أبو العباس أحمد بن موسى بن عمران المستملى الباغشي الجرجاني يروي عن أبي نعيم الإستراباذي.
باغ: قرية بينها وبين مرو فرسخان يقال لها باغ وبرزن. منها إسماعيل الباغي يروي عن الفضل بن موسى.
باغك: بفتح الغين وكاف من محال نيسابور. ينسب إليها أبو علي الحسين بن عبد الله بن محمد بن مخلد الباغكي الحافظ النيسابوري سمع أبا سعيد الأشج.
باغناباذ: الغين ساكنة والنون وبين الألفين باء موحدة أحسبها. من قرى مرو. منها أبو عمرو محمد بن عبد العزيز بن محمد الباغناباذي الزاهد.
باغند: بفتح الغين وسكون النون. قال تاج الإسلام أظنها من قرى واسط. ينسب إليها أبو بكر أحمد بن محمد بن سليمان الأزدي المعروف بالباغندي كان عارفا حافظا للحديث توفي في ذي الحجة سنة 312، وأخوه أبو عبد الله محمد بن محمد حدث عن شعيب بن أيوب الصريفيني روى عنه أبو الحسين محمد بن المظفر الحافظ وذكر أنه سمع منه بالموصل.
باغون: بضم الغين. بلدة من عمل بوشنج من نواحي هراة ذكرها في الفتوح فتحها المسلمون عنوة سنة 31.
باغة: مدينة بالأندلس من كورة البيرة بين المغرب والقبلة منها وفي قبلى قرطبة منحرفة عنها يسيرا، ولمائها خاصية عجيبة فإنه ينعقد حجرا في حافات جداوله التي يكثر فيها جزيه ويجود فيها الزعفران ويحمل منها إلى البلدان وبين باغة وقرطبة خمسون ميلا. منها عبد الرحمن بن أحمد بن أبي المطرف عبد الرحمن قاضي الجماعة بقرطبة. قال ابن بشكوال أصله من باغة أقضاه الخليفة هشام بن الحكم بقرطبة في دولته الثانية سنة 402 وكان من أفاضل الرجال وكان قد عمل القضاء على عدة كور من كور الأندلس وكان محمود السيرة جميل الطريقة وكان الأغلب عليه الأدب والرواية وكان قليل الفقه ثم واصل الاستعفاء حتى أعفاه السلطان في رجب سنة 403 ولزم العبادة حتى مات للنصف من صفر سنة 407.
بافخارى: بالفاء والخاء المعجمة مشددة. قرية من أعمال نينوى في شرقي الموصل.
بافد: بسكون الفاء. بلدة بكرمان على طريق شيراز من البلاد الحارة. روى أبو عبد الله إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي عن جماعة من أهلها.
باف: من قرى خوارزم. منها أبو محمد عبد الله بن محمد البافي الأديب الفقيه الشافعي. وقال الخطيب هو بخاري وله أدب وشعر مأثور مات ببغداد سنة 398 وهو القائل.
على بغداد معدن كل طيب ** ومغنى نزهة المتنرهينا
مسلام كلما جرحت بلحظ ** عيون المشتهين المشتهينا
دخلنا كارهين لها فلما ** ألفناها خرجنا مكرهينا
وما حب الديار بها ولكن ** أمر العيش فرقة من هوينا
وهو القائل أيضا: