وباتوا على مثل الذي حكموا لنا ** غداة تلاقينا ببرقة غضورا والغضور: نبت يشبه السبط.
برقة قادم: قال العلاء بن قرظة خال الفرزدق:
ونحن سقينا يوم برقة قادم ** مصاد نفيل بالزعاف المسمم برقة ذي قار: قال بعضهم:
لقد خبرت عيناك يوما بحبها ** ببرقة ذي قار وقد كتم الصدر برقة القلاخ: فعال من القلخ وهو الضرب باليابس على اليابس، قال أبو وجزة السعدي:
أجراع لينة فالقلإخ فبرقها ** فشواحط فرياضه فالمقسم برقة الكبوان: بالتحريك في شعر لبيد حيث، قال:
حتى إذا أفد العشي تروحا ** لمبيت ربعي النتاج هجان
طالت إقامته وغير عهده ** رهم الربيع ببرقة الكبوان برقة لفلف: بين الحجاز والشام، قال حجربن عقبة الفزا ري:
باتت مجللة ببرقة لفلف ** ليل التمام قليلة الاطعام برقة اللكاك: قد ذكر اللكاك، قال الراعي:
إذا هبطت روض اللكاك تجاوبت ** به ودعاها رؤضه وأبارقه برقة اللوى: قال مصعب بن الطفيل القشيري:
ألا حبذا يا جفن أطلال دمنة ** بحيث سقى ذات السلام رقيبها
بناصفة العمقين أو برقة اللوى ** على الناي والهجران شب شبوبها
بكى لي خلان الصفاء ومسني ** بلوم رجال لم تقطع قلوبها برقة ماسل: قال الراعي:
تناهى المزن وامتزجت عراه ** ببرقة ماسل ذات الأفان برقة مجول: قال جميل العذري:
عجل الفراق وليته لم يعجل ** وجرت بوادر دمعك المتهلل
طربا وشاقك مالقيت ولم تخف ** بين الحبيب غداة برقة مجول برقة المرورات: قال الطرماح:
ولست براء من مرورات برقة ** بها آل ليلى والجناب مريع برقة مكتل: قال أبو زياد: برقة مكتل. جبل، وأنشد لرجل يرجز بركيه.
أحمي لها من برقتي مكتل ** والرمث من بطن الحريم الهيكل
ضرب رياح قائما بالمعول ** بذي شباه من قساس مفصل
في مثل ساق الحبشي الأعصل برقة ملحوب: قال ابن مقبل:
ولما ولجنا أمكنت من عنانها ** وأمسكت عن بعض الخلاط عناني
عشية قالت لي وقالت لصاحبي ** ببرقة ملحوب ألا تلجان برقة منشد: ماء لبني تميم وبني أسد، قال كثير:
وقال خليلي قد وقعت بما ترى ** وأبلغت عذرا في البغاية فاقصد
فقلت له لم تقض ما عمدت له ** ولم آت إصراما ببرقة منشد برقة النجد: من نواحي اليمامة، قال توبة: واسمه عبد الملك بن عبد العزيز السلولي اليمامي:
ما تزال الديار في برقة النج ** د لسعدى بقرقرى تبكيني
قد تحيلت أن أرى وجه سعدى ** فإذا كل حيلة تعييني
قلت لما وقفت في سدة البا ** ب لسعدى مقالة المسكين
فافعلي بي يا ربة الخدر خيرا ** ومن الماء شربة فاسقيني
قالت الماء في الركي كثير ** قلت ماء الركي لايرويني
طرحت دوني الستور وقالت ** كل يوم بعلة تأتيني برقة نعاج: جمع نعجة، قال القتال:
عفا النجب بعدي فالعريشان فالبتر ** فبرق نعاج من أميمة فالحجر برقة نعمي: قال الزمخشري: واد بتهامة، وقال النابغة:
أهاجك من أسماء ربع المنازل ** ببرقة نعمي فروض الأجاول برقة النير: قال:
تربعت في السر من أوطانها ** بين قطيات إلى دعمانها
فبرقة النير إلى جريانها برقة واحف: قال لبيد:
وكنت إذ الهموم تحضرتني ** وصدت خلة بعد الوصال
صرنت حبالها وصددت عنها ** بناجية تجل عن الكلال
كأخنس ناشط جادت عليه ** ببرقة واحف إحدى الليالي برقة واسط: لم يحضرني شاهدها.
برقة واكف: قال الأفوه الأودي:
فسائل حاجرا عنا وعنهم ** ببرقة واكف يوم الجناب ويروى ببرقة ضاحك وقد تقدم.
برقة الوداء: والوداء: واد أعلاه لبني العدوية والتيم وأسفله لبني كليب وضبة قاله السكري في شرح شعر جرير حيث قال:
عرفت ببرقة الوداء رسما ** محيلا طال عهدك من رسوم
عفا الرسم المحيل بذي العلندى ** مساحج كل مرتجز هزيم
فليت الظاعنين به أقاموا ** وفارق بعض ذا الأنس المقيم
فما العهد الذي عهدت إلينا ** بمنسي البلاء ولا ذميم برقة هارب: قال النابغة الذبياني في بعض الروايات:
لعمري لنعم المرء من آل ضجعم ** نزور ببصرى أو ببرقة هارب
فتى لم تلده بنت أم قريبة ** فيضوي وقد يضوى رديد الأقارب برقة هجين: كأنها، بين الحجاز والشام، قال جميل:
قرضن شمالا ذا العشيرة كلها ** وذات اليمين البرق برق هجين برقة هولى: قال العجير:
أبلغ كليبا بأن الفج بين صدى ** وبين برقة هولى غير مسدود برقة يثرب: قال: النمر بن تولب برقة اليمامة: قال مضرس بن ربعي وقيل طليحة:
ولو أن عفرا في ذرى متمنع ** من الضمر أو برق اليمامة أو خيم
ترقى إليه الموت حتى يحطه ** إلى السهل أو يلقى المنية في العلم بركاوان: ناحية بفارس بالفتح والسكون.
بركد: من قرى بخارى، ينسب إليها أبو جعفر محمد بن أحمد بن موسى بن سلام البركدي القاضي مات في ذي الحجة سنة تع وثمانين وثلاثمائة.
برك الغماد: بكسر الغين المعجمة، وقال ابن دريد: بالضم والكسر أشهر، وهو موضع وراء مكة بخمس ليال مما يلي البحر، وقيل: بلد باليمن دفن عنده عبد الله بن جدعان التيمي القرشي، قال الشاعر:
سقى الأمطار قبر أبي زهير ** إلى سقف إلى برك الغماد وقال ابن خالويه أنثدنا ابن دريد لنفسه، فقال:
لست ابن عم القاطنين ** ولا ابن أم للبلاد
فاجعل مقامك أو مقر ** ك جانبي برك الغماد
وانظر إلى الشمس التي ** طلعت على إرم وعاد
هل تؤنسن بقية ** من حاضر منهم وباد وفي حديث عمار لو ضربونا حتى بلغوا بنا برك الغماد لعلمنا أننا على الحق وأنهم على الباطل، وفي كتاب عياض برك الغماد بفتح الباء عن الأكثرين وقد كسرها بعضهم وقال: هو موضع في أقاصي أرض هجر، قال الراجز:
جارية من أشعر أو عك ** بين غمادى نبة وبرك