جوذقان: بالقاف والألف والنون، من قرى باخرز من أعمال نيسابور. منها إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الجوذقاني الباخرزي الرجل الصالح وكان مولده سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.
جوذمه: بالميم، رستاق من رساتيق أذربيجان في الجبل.
جوراب. بالراء والألف مهموزة وباء موحدة، قرية قريبة من الكرج بالجيم من نواحي الجبل.
جوران: اخره نون، قريه على باب همذان، ينسب إليها إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم أبوإسحاق الجوراني خطيبها روى عن طاهر الإمام كتاب العبادات للعسكري قال شيرويه رأيته وما سمعت منه وكان شيخا سديدا.
جوربذ: بسكون الواو والراء وفتح الباء الموحدة والذال معجمة، من قرى أسفرايين من أعمال نيسابور، منها عبد الله بن محمد بن مسلم أبو بكر الأسفرايني الجوربذي رحال سمع بمصر يونس بن عبد الأعلى وأبا عمران موسى بن عيسى بن حماد زغبة وبالشام العباس بن الوليد بن مزيد وببيروت حاجب بن سليمان المنبجي وبالعراق الحسن بن محمد الزعفراني ومحمد بن إسحاق الصاغاني وبالحجاز محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ وبخراسان محمد بن يحيى الذهلي وبالري أبا زرعة الرازي ومحمد بن مسلم بن وارة روى عنه أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين بن شهريار الرازي وأبو عبد الله محمد بن يعقوب وأبو علي الحسين بن علي الحافظ وأبو محمد المخلدي وأبو أحمد محمد بن محمد بن إسحاق الحافظ وأبو عبد الله الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد الماسرجسي وعلي بن عيسى بن إبراهيم الحيري. قال الحاكم وكان من الأثبات المجودين الجوالين في أقطار الأرض روى عنه الأثمة الأثبات سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد بن علي المعدل يقول سمعت عبدالله بن مسلم يقول ولدت في رجب سنة 239 بالقرية بأسفرايين. قال أبو محمد وتوفي سنة 318.
جورتان: بعد الراء تاء مثناة وألف ونون، من قرى أصبهان. منها المصلح محمد بن أحمد بن علي الحنبلي الجورتاني الحمامي الأديب مولده سنة خمسمائة ومات في شهر ربيع الآخر سنة تسعين وخمسما ئة.
جورجير: بعد الراء جيم آخرى وياء وراء محلة بأصبهان وبها جامع يعرف بها وكان بها جماعة من الأئمة قديما وحديثا. وممن ينسب إليها أبو القاسم طاهر بن محمد بن أحمد بن عبد الله العكلي الجورجيري روى عن أبي بكر المقري ومات في جمادى الأولى سنة 439. ومحمد بن عمر بن حفص الجورجيري حدث عنه عثمان بن احمد البرجي. الكاتب وغيره.
جور:مدينة بفارس بينها وبين شيراز عشرون فرسخا وهي في الإقليم الثالث طولها من جهة المغرب ثمان وسبعون درجة ونصف وعرضها أحدى وثلاثون درجة، وجور مدينة نزهة طيبة والعجم تسميها كور وكور اسم القبر بالفارسية وكان عضد الدولة بن بويه يكثر الخروج إليها للتنزه فيقولون ملك بكور رفت معناه الملك ذهب إلى القبر فكره عضد الدولة ذلك فسماه فيروزأباذ ومعناه أتم دولته. قال ابن الفقيه: بنى أردشير بن بابك ملك ساسان مدينة جور بفارس وكان موضعها صحراء فمر بها أردشير فأمر ببناء مدينة هناك وسماها أردشير خرة وسمتها العرب جور وهي مبنية على صورة دارابجرد ونصب فيها بيت نار وبني غير ذلك من المدن تذكر في مواضعها إن شاء الله تعالى. وقال الإصطخري وأما جور فمن بناء أردشير ويقال إن ماءها كان واقفا كالبحيرة فندر أردشير أن يبني مدينة وبيت نار في المكان الذي يظفر فيه بعدو له عينه فظفر به في موضع جور فاحتال في إزالة مياه ذلك المكان بما فتح له من المجاري وبنى في ذلك المكان مدينة سماها جور وهي قريبة في السعة من إصطخر ولها سور وأربعة أبواب وفي وسط المدينة بناء مثل الدكة تسميه العرب الطربال وتسميه الفرس بإيوان وكياخره وهو من بناء أردشير وكان عاليا جدا بحيث يشرف الإنسان منه على المدينة جميعها ورساتيقها وبنى في أعلاه بيت نار واستنبط بحذائه في جبل ماء حتى أصعد به إلى رأس الطربال وأما الآن فقد خرب واستعمل الناس أكثره. قال وجور مدينة نزهة جدا يسير الرجل من كل باب نحو فرسخ في بساتين وقصور وبين جور وشيراز عشرون فرسخا. وإليها ينسب الورد الجوري وهو أجود أصناف الورد وهو الأحمر الصافي. قال السري الرفاء يهجو الخالدي ويدعي عليه أنه سرق شعره:
قد أنست العالم غاراته ** في الشعر غارات المغاوير
أثكلني غيد قواف غدت ** أبهى من الغيد المعاطير
أطيب ريحا من نسيم الصبا ** جاءت بريا الورد من جور
وأما خبر فتحها فذكر أحمد بن يحيى بن جابر قال: حدثني جماعة من أهل العلم أن جور غزيت عدة سنين فلم يقدر على فتحها أحد حتى فتحها عبد الله بن عامر وكان سبب فتحها أن بعض المسلمين قام ليلة يصلي وإلى جانبه جراب فيه خبز ولحم فجاء كلب وجره وعدا به حتى دخل المدينة من مدخل لها خفي فألظ المسلمون بذلك المدخل حتى دخلوها منه وفتحوها عنوة ولما فتحعبد الله بن عامر جور كر إلى إصطخر ففتحها عنوة وبعصهم يقول بل فتحت جور بعد إصطخر. وينسب إليها جماعة، منهم أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عمران بن موسى الجوري الأديب كان من الأدباء المتقين علآمة في معرفة الأنساب وفي علوم القرآن سمع حماد بن مدرك وجعفر بن درستويه الفارسيين وأبا بكر محمد بن الحسن بن دريد وعبد الله بن محمد العامري وغيرهم ومات سنة 359. وأحمد بن الفرج الجشمي الجوري المقري حدث عن زكريا بن يحيى بن عمارة الأنصاري وحفص بن أبي داود الغاضري حدث عنه أبو حنيفة الواسطي. ومحمد بن يزداد الجوري حدث عنه أبو بكر بن عبدان. ومحمد بن الخطاب الجوري روى عن عباد بن الوليد العنبري روى عنه أبو شاكر عثمان بن محمد بن حجاج البزاز المعروف بالشافعي ومحمد بن الحسن بن أحمد الجوري سمع سهل بن عبد الله الهمذاني قراءة روى عنه طاهر بن عبد الله الهمذاني، وجور أيضا محلة بنيسابور. ينسب إليها أبو طاهر أحمد بن محمد بن الحسين الطاهري الجوري كان من العباد المجتهدين سمع بنيسابور أبا عبد الله البوشنجي وأقرانه وكان أقام بجرجان الكثير وأكثر بها عن عمران بن موسى والفضل بن عبد الله روى عنه محمد بن عبد الله الحافظ وغيره ومات سنة 353. ومحمد بن إسكاب بن خالد أبو عبد الله الجوري النيسابوري سمع الحسين بن الوليد القرشي وحفص بن عبد الرحمن ويحيى بن يحيي وبشربن القاسم سمع منه أبو عمرو المستملي ومحمد بن سليمان بن خالد العبدي مات سنة 368. والحسين بن علي بن الحسين الجوري النيسابوري سمع أبا زكرياء العنبري وغيره من العلماء وتردد إلى الصالحبن مات يوم الخميس السادس من شوال سنة 394. وأبو سعيد أحمد بن محمد بن جبرائيل الجوري النيسابوري ذكره أبو موسى الحافظ. ومحمد بن يزيد الجوري النيسابوري حدث عنه أبو سعد الماليني وغيره. ومحمد بن أحمد بن الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الأصبهاني الجوري أبو صالح نزل نيسابور وسكن محلة جور فنسب إليها روى عنه أبو سعد أحمد بن محمد بن إبراهيم الفقيه ولد سنة 341 قاله يحيى بن مندة. وعمر بن أحمد بن محمد بن موسى بن منصور الجوري روى عن أبي حامد بن الشرقي النيسابوري وأبي الحسن عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن يحيى الزاهد حدث عنه أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله النيسابوري الخير وأبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن.
جور: بالضم ثم الفنح والراء. قرية من قرى أصبهان، قال أبو بكر بن موسى الحافظ خرج منها رجل يكتب الحديث ولم أثبت اسمه.
جوزان: بالفتح ثم السكون والزاي والألف والنون، قرية من مخلاف بعدان باليمن.
جوزجانان وجوزجان: هما واحد بعد الزاي جيم وفي الأولى نونان: وهو اسم كورة واسعة من كور بلخ بخراسان وهي بين مرو الروذ وبلخ ويقال لقصبتها اليهودية ومن مدنها الأنبار وفارياب وكلأر، وبها قتل يحيى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. قال المدائني أوقع الأحنف بن قيس بالعدو بطخارستان فسارت طائفة منهم إلى الجوزجان فوجه الأحنف إليهم الأقرع بن حابس التميمي فاقتتلها بالجوزجان فقتل من المسلمين طائفة ثم انهزم العدو وفتح الجوزجان عنوة في سنة 33. فقال كثير بن الغريزة النهشلي:
سقى مزن السحاب إذا استقلت ** مصارع فتية بالجوزجان
إلى القصرين من رستاق خوط ** أبادهم هناك الأقرعان