فارس: مسكين والله .. عانا في حياته وشل مسؤلية هله .. ماشاءالله عليه ..
عبدالعزيز: من رجع خاله من امريكا .. ويوسف انطلق وشاف الدنيا .. كان ما يسافر ولا يطلع مكان عشان خواته تدري يخاف عليهم لو خلاهم بروهم فالبيت ..
خالد: بارك الله فيه .. ونعم الاخو والله ..
فارس: الله عوضه برجعة سلمان ..
خالد: بس سلمان عاش حياه قاسيه ..
فارس: اي والله .. الحمدلله على كل حال ..
خالد وعبدالعزيز: الحمدلله ..
مريم طلعت من الصاله وراحت صوب السياره ..
خالد مبتسم: فديت الغزال اللي جاي صوبنا ..
عبدالعزيز وفارس التفتوا على مريم مبتسمين .. مريم ابتسمت لهم باحراج ..
خالد: وخروا خل احرك السياره صوب الغاليه ..
فارس: شعليج يالغاليه ..
مريم كانت منحرجه .. حرك فارس السياره صوب مريم .. فتحت الباب وركبت السياره .. ما سكرت الباب عدل .. قرب خالد منها مد يده وسكر الباب عدل .. التفت على فارس ..
خالد: بصراحه يا فارس .. هالمشكله بواجهها مع اختك وايد .. لازم اشيك وراها ..
فارس: اي مشكله .؟
خالد: انها ماتسكر الباب عدل .. لازم اشيك وراها ..
الكل: ههههههه ..
مريم انحرجت وعصبت ..
فارس: هههههه .. الله يغربلك يا خلود ..
مريم صدت الصوب الثاني .. وخالد طالعهم وضحك ..
خالد: زين احنا بنحرك .. تامرونا على شي ؟
عبدالعزيز: لا سلامتك يبه .. الله يعينك .. اقصد استانسوا ..
فارس وعبدالعزيز: هههههههههه ..
خالد بصوت واطي: معليه ..
حرك خالد وطلع من بيت عمه و مريم جنبه .. التفت عليها وهي كانت زعلانه وصاده الصوب الثاني .. مد يده ومسك يدها .. مريم سحبت يدها بدلع وصدت ..
خالد: اموت فالدلع والله .. شو فيج حياتي ؟
مريم: ولا شي ..
خالد: يا قلبي زعلتي عشان قلت لاخوانج مشكلتي ..
مريم: يعني فاهم السالفه .. تسألني ليش ؟
خالد: يا قلبي كنت امازحج .. حبيب يمازح حبيبه ..
مريم التفت عليه: واللي يمازح حبيبه جي ..
خالد: فديت الزعلانه والله .. مسك يدها وباسها ..
مريم استحت وسحبت يدها ..
خالد: حياتي انتي .. للحين زعلانه ؟
مريم: مممممم ..
خالد: شو مممممم ؟ ردي عاد
مريم: اول قول لي وين رايحين ..
قاطعها خالد بضحكه: هههههه .. فديت الفضوليه والله .. زين احنا تقريبا قربنا من المكان ..
مريم مبتسمه: صج ..
خالد: اي ي .. " فديتها الدلوعه " ..
قربوا من المكان اللي خالد كان مسويه مفاجأه لمريم .. مريم كانت تشوف المبنى الكبير وهي مبتسمه ..
مريم: خالد ..
خالد: عيون خالد ..
مريم ابتسمت: شو بنسوي فالفندق ؟
خالد: حبيبتي الفندق جزء من الفاجأه .. الباقي بتعرفينه بس لما ننزل ..
مريم ابتسمت: فديتك يا خالد ..
قربوا من البوابه الرئيسيه للفندق .. انفتح الباب لمريم .. ونزلت بكل هدوء .. نزل خالد من السياره و راح صوب مريم .. مد يده لمريم وهو مبتسم .. مريم ابتسمت له وبكل رقه مدت يدها لخالد .. مشوا جنب بعض ودخلوا بهو الفندق .. قربت منهم موظفه من اللي يشتغلون بالفندق ..
الموظفه: السيد خالد و حرمه ؟
خالد: نعم ..
الموظفه: تفضل حضرتك .. ومشت جدامهم ..
مشوا وراها ومريم مستانسه .. خالد كان مسك يد مريم وهو فرحان بقربها .. مشوا في ممر كله لوحات وكان مزين بالورد والروايح العطره .. نهاية الممر كان في باب خشب كبير .. كان في شخصين واقفين .. اول ما شافوا الموظفه وخالد ومريم وراها .. فتحوا الباب .. وكان عالم ثاني ورا الباب .. الميناء والسفن والشموع اللي كانت في كل مكان منوره الميناء .. البحر وانعكاس الشموع على سطحه .. تسكر الباب وراهم .. مريم التفت على خالد
مريم: خالد ..
خالد: يا قلبه انتي ..
مريم: شو هالمكان ؟
خالد: حلو ؟
مريم: روعه .. عالم ثاني ..
خالد: هاي ثاني جزء من المفاجأه ..
مريم ابتسمت: بعد اكثر من جي ماقدر اتخيل ..
خالد مبتسم: لعيونج كل شي يهون ..
مريم نزلت راسها بخجل .. كملوا دربهم فالميناء .. كانوا يمشون على المرسى متجهين لاحد اليخوت المصفوفه نهاية المرسى كان في يخت متوسط لونه ابيض .. واضأته كانت بالشموع .. وقفت الموظفه .. التفت عليهم ..
الموظفه مدت يدها: تفضلوا ..
تقدم خالد مريم وركب .. مد يده لمريم والموظفه كانت واقفه راها ..
خالد: يلا حياتي ..
مريم مبتسمه: ان شاءالله ..
ركبت اليخت .. و ركبت الموظفه وراهم .. كابتن اليخت تقدم وعرف بنفسه ..
الكابتين: مساء الخير .. معاكم الكابتن احمد .. نرحب بكم على متن اليخت .. وان شاءالله تستمتعون معانا ..
خالد: مرحبا كابتن ..
الموظفه: تفضلوا .. ومشت و مشوا وراها .. كانت تفرجهم على اليخت .. مريم استمتعت بالرحله حول اليخت ..
الموظفه: تفضلوا على الصاله الرئيسيه ..
دخلوا وكانت الصاله خيال .. كانت صاله كبيره .. فيها حوض سمك كبير فيه كل انواع السمك .. وعلى زاويه كانت كراسي راقيه موزعه على الزاويه .. في الوسط كانت في طاوله زجاج كبيره داخلها حوص سمك ومغطيه .. كانت منظرها رهيب .. والسمك يسبح داخل الطاوله .. والشموع كانت موزعه في كل مكان وحولها الورد المنثر بطريقه عشوائيه .. وكل الورد كان باللون الاحمر .. مريم كانت منبهره ..
الموظفه: تفضلي مدام .. وكانت ماسكه لها الكرسي عشان تقعد ..
قعدت مريم وعيونها ما فارقت عيون خالد ..
الموظفه: تفضل حضرتك ..
قعد خالد وهو مبتسم لمريم ..
وقفت الموظقه على جنب .. وابتسمت لمريم وخالد .. صبت لهم العصير .. وقفت مبتسمه ..
الموظفه: كل شي تمام ؟
خالد التفت عليها: اي .. تفضلي ..
طلعت الموظفه وسكرت الباب .. كانت الطاوله مزينه بالشموع و الورد الاحمر .. خالد كان يطالع مريم وهو مبتسم ..
خالد: شو رايج حياتي ؟
مريم: خالد فديتك .. بصراحه عالم ثاني .. واحلى مفاجــ ...
قاطعها خالد: هاي الجزء الثالث من المفاجأه ..
مريم بطلت عيونها: خالد انت ناوي علي الليله ..
خالد: هههه .. قلت لج كل شي لعيونج يهون .. يا اغلى مريم فالدنيا ..
مريم: حياتي يا خالد ..
تموا يناظرون بعض .. وفجأه انفتح الباب ودخلت الموظفه و كان وراها موظفه ثانيه شايله باقة ورد حمره رهيبه التفت مريم وهي مبتسمه .. قربت الموظفه من مريم .. سحبت طاوله وقربتها من مريم .. الموظفه الثانيه حطت الباقه على الطاوله و وقفت جنب الموظفه الاولى .. وسط الباقه كان في صندوق مغلف بطريقه راقيه .. خالد أشر بعيونه للموظفتين .. طلعوا وسكروا الباب وراهم .. التفت مريم على خالد وهي مبتسمه ..
خالد: حلوه الباقه ؟
مريم: تجنن يا خالد ..
خالد مد يده ورفع كاس العصير ..
خالد: شربي حياتي ..