فارس: اهاا .. يعني هالصيفيه انتي فري ..
مناف: هههههه .. اي فري هالصيفيه ..
مناف وفارس: ههههههههه ..
فارس: فديت هالضحكه اللي ترد فيني الروح ..
مناف: مبتسمه: فديت قلبك يا فارس ..
فارس: زين بكره امر اجيب الاغراض ..
مناف: حياتي .. انت قلت غرض .. شلون تحولوا اغراض ؟!!..
فارس: اي انا اقصد هالغرض ..
مناف: ممممممم ..
فارس: زين متى امر ؟
مناف: بكره تعال .. بس انا بقولك الساعه كم ..
فارس: ان شاءالله يالغاليه ..
مناف: شبتسوي بكره انت ؟ شعندك ؟
فارس: ماعندي شي .. بس الشركه .. وبمر على الشباب ..
مناف: زين انا بكلمك وبقولك متى ..
فارس: حاضرين لج .. آآآآه ..
مناف: سمالله عليك حبيبي ..
فارس: تعرفين تهمزين ..
مناف: يعني ..
فارس: واللي يسلمج .. تعالي همزين .. ظهري يعورني والله ..
مناف: زين الحين باجيك ..
فارس ومناف: ههههههه ..
فارس: الساعه كم الحين حياتي ؟
مناف: الحين الساعه 10 ونص ..
فارس: اوه بدري الوقت والله ..
مناف: ليش ؟
فارس: احس اني ابي انام ..
مناف: زين نام فديتك .. متى تبيني اقعدك ؟
فارس: لا بكره الصبح ما عندي شغل وايد .. الا شغل الشركه .. عادي اروح الشركه اي وقت ..
مناف: عيل شاللي يمنعك تنام الحين ؟
فارس: مو شي انام من وقت ..
مناف: زين نام الحين وقوم الصبح من وقت ..
فارس: ما عندي شغل الصبح .. باتملل .. زين شو رايج امرج ونروح البحر ..
مناف: لا والله ..
فارس: مالج عذر .. بنروح الصبح مافي شي يخوف ..
مناف: لا لا لا لا
فارس: طلعتي خوافه ..
مناف: ههههه ..
فارس: زين تعرفين تسبحين ؟
مناف: لا والله ..
فارس: زين فرصه عشان اعلمج ..
مناف: لا مابي ..
فارس: فديت الدلوعه والله ..
مناف: زين متى بتنام ؟
فارس: مادري والله .. يمكن اطلع اتمشى شوي ..
مناف: زين انا بذاكر شوي .. وبما اخذ بريك باتصلك ..
فارس: زين حياتي ..
مناف: اتصل لي قبل ما تنام ..
فارس: ممممم .. اوكي ..
مناف: يلا حبيبي ..
فارس: الله يحفظج الغاليه ..
مناف: وياك يا قلبي ..
سكر منها وتم يطالع التلفزيون شوي .. تملل وماعرف شو يسوي .. قرر انه يطلع يحوط فالشوارع .. اما مناف جابلت كتبها وقعدت تدرس ..
" يشهد الله الوفا فيك هو سر الهوى .. ولا يا مكثر قلوب(ن) محبتها سراب "

طبعا كلكم مستغربين من الغموض اللي بحياة فاطمه ويوسف .. و ودكم تعرفون سر المفاجأه اللي برسالة يوسف والرد اللي ينتظره يوسف من فاطمه .. طبعا فاطمه ما وصلتها رسالة يوسف .. ممممم .. خلكم معاي شوي وبتعرفون اللي قاعد يصير .. اول شي بقولكم مفاجأة يوسف لفاطمه .. كانت رسالته لها كالتالي ..
(( حبيبة قلبي فاطمه ..
خلاص انا اتخذت قرار وما راح اتراجع عنه .. انتي لي وانا لج .. قريب بدخل من الباب .. وبنكون اسعد عروسين ان شءالله .. حبيبة قلبي .. انتظر ردج على رسالتي ..
محبج .. يوسف )) ..
هالرساله وصلت لشخص من العيله قبل ما توصل ليد فاطمه .. فقرر هالشخص انه يكتب رساله ليوسف وفاطمه كانت رسالته لفاطمه كالتالي ..
(( فاطمه يا من اغلي بهالدنيا .. ذبحج الحب يا قلبي .. انتي بنت وانجرفتي ورا مشاعرج .. و هالشي ما راح يغير نظرتي لج .. لاني اعرف انج متربيه عدل .. انتي تخافين ربج في كل شي .. ويوسف قال انه بيدخل من الباب .. واحنا في انتظار خطوته ..
محبج للابد ....... )) ..
هالشخص كتب الرساله وحطها في نفس المكان اللي اتفقوا عليه .. وكان ينتظر فاطمه تاخذها .. واليوم فاطمه مرت تشيك على المكان .. ولقت الرساله .. كانت فرحانه انها لقت الرساله .. بس ما كانت تدري بمحتواها .. خذت الرساله فتحتها وقرتها .. قرت اول سطر وانصدمت .. حست ان الدم وقف في جسمها .. طوت الرساله وبسرعه ركضت غرفتها .. سكرت الباب وفتحت الرساله تقراها بتمعن .. كانت تقرى الرساله وقلبها يخفق بسرعه .. ماتت من الخوف .. تلخبطت .. حست بضيقه في صدرها .. رفعت راسها تتلفت حواليها .. كانت في حاله لا تحسد عليها .. ما عرفت كيف تتصرف .. قعدت على الارض والرساله بيدها .. تشتت تفكيرها .. قرت الرساله فوق الـ 10 مرات .. وهي مو مستوعبه الكلمات اللي تقراها ..
فاطمه " انا في احلم ولا في دنيا الواقع ؟ هاي الرساله من يوسف ولا من من ؟ يوسف يكتب اسمه .. هالرساله بدون اسم .. في حد عرف بمكان الرسايل .. من يكون هالشخص ؟ وليش كتب لي رساله ؟ هل هو من بيتنا ولا برا بيتنا ؟ " .. غمضت عيونها و حصنت ريولها وهي تفكر .. كانت مو عارفه شو تسوي .. تصيح ولا تضحك .. حست ان الدنيا تدور فيها .. قامت وقعدت على السرير وطلعت الصندوق اللي فيه رسايل يوسف .. فتحت آخر رساله منه .. وكانت كالتالي ..
(( حياتي فطومتي ..
وحشتيني .. شفتي الشباب البايخين كنسلوا سفرتنا مصر .. آآآه مقهور منهم .. بس تدرين احيانا اقول احسن ما سافرنا .. عشان اكون قريب منج .. مع اني كنت ناوي اجيب معاي الاهرامات هديه لج .. هههههه .. انتي تستاهلين والله .. على فكره حبيبتي .. في بالي شي ودي اقوله لج .. بس اول ابي اتأكد منه .. وفالرساله الجايبه بقولج اياه .. اعتبريه مفاجأه او خبر حلو .. انتظر ردج يالغاليه ..
محبج يوسف ..))
تمت فاطمه تقرى الرساله وهي محتاره ..
فاطمه " ليكون طول هالوقت كل الرسايل مو من يوسف ؟ من ممكن يسوي جي ؟ وليش؟ " .. فاطمه صدعت من كثر التفكير .. فتحت الرساله المجهوله وقعدت تقراها مرات ومرات .. تمت تقرى بالرساله لين غطت عينها على الفراش .. نامت وهي ماسكه الرساله المجهوله بيدها ..
( يا ترى من يكون هالشخص ؟ وليش تصرف بهالطريقه ؟ ) ..
...............
ان شاء الله يعجبكم الجزء

يتبع مع الاجزاء القادمة